أنــت عــشــــقي ،،،
قصيد ،،، الحمصي ،،
يا حـبـيـبا ، سكناك مجرى الوريـد
كم للقـياك اشـتاق بحر القـصيــــد
يَـنْحَني عشقي ضارعا مُسْـتَهـامـا
عــانـقـته الأنــواءُ طـوْقـا بـجــيـــد
و الإشارات الحالمات اسْــتـمالــتْ
خـافـق المشــتاق الوفـي البعـيــــد
أنت إلهامي والجـوى منك يســري
مـــبدعا يروي ذات قـحْـطٍ مـبـيـــد
ليث شعري والحرف طوْعَ الأماني
ضـــاق أهــوالا بالـقـويِّ الشـديـــد
ذكريني بالوصْلِ ِ و الوصْلُ وصْــلٌ
بـيـن أوصال ٍطالـبـتْ بالـمـزيـــــــد
أيــن أحــلامـي و البُعـادُ المـُعَـنَّـــى
يَحْـتَـويني غَـصْبا بـسجـن ٍعـنــــيــد
و المنى أحْـيَتْ عُـمْرَ شَـيْبٍ كـئيــبٍ
يـقـتَفي طـوْعا طـيف وجْـدٍ شــريـد
عـشـتُ أيامي رَهْـنَ أقـفـاص ِطـيْــر ٍ
و الجـناح المـكـسـور وزر الوَئـيــد
أصطـلي هجرانا و أنـتِ الـقـوافـــي
درة تـزهــو بـيـن عـقـدٍ فـــــريـــــد
وَيْــحَ ليلي و البعـد أمسى صـقـيعا
زاحِـفا يغـزو شــوق قـلــبٍ طـريــد
سائـليـني يا مهـجة القـلـب أنَّــــى
للُّــقـــى أفراحا خـبـتْ من جـديــــد
أنت عـيدي و العـيد أطـياف حــــلم ٍ
تـشـتـهـيـها أيـام قـربٍ سـعـيــــــــد