التحدي:
دعوة لتحدي خطأ التقاليد الموروثة، وهو موضوع هام قديم/ حديث، ما زال يتكرر في شؤون حياتنا، بصور متشابهه، ببصمات مختلفة.
لكن (السرد) أو (المذكرات) أو (المقال الأدبي) يختلف تماماً عن فن (القص)، فالقصة محورها الرئيس عنصر (الدهشة) ويتناهى بالحذق بدراية (الحبكة) وبراعة الطرح ،بتمازج روعة عرض الحدث.
وقصة (التحدي) كانت أقرب للمذكرات ،ولم تنفك من أسر رتابة تقليد الصور البلاغية، وعنصر التشويق، فلم نتساءل ،ولم ننفعل، ولم نرقب حدثاً يغير نمطية مسار الأحداث.
لكنها تبقى قصةً صرخة في عالمنا الغارق في خطأ بالي التقاليد، وما حالفها عنصر الإدهاش،وليس هذا الكلام إغماطاً ،بل النفس تطلب دائماً كمال العمل وحيويته.