عرض مشاركة واحدة
قديم 27 / 06 / 2008, 17 : 05 AM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

السامريون \ الهكسوس \ المماليك \ العثمانيون \ التتار \ السفرديون

السامريون

جماعة من اليهود اشتق أسمهم من السامرة عاصمة إسرائيل القديمة "شمال شكيم" نابلس. وهم ما تبقى من المملكة القديمة والذين لم يرحلهم الآشوريون عام 721ق.م، وحين عاد اليهود من السبي البابلي رفضوا إشراك السامريين في إعادة بناء الهيكل لأنهم تزوجوا مع المستوطنين الذين جاء بهم الآشوريون، فقام السامريون بإنشاء هيكلهم الخاص على قاعدة جبل جرزيم "الطور".
هناك هوة عميقة تفصل السامريين عن اليهود، فهم لا يؤمنون إلا بأسفار موسى الخمسة ولا يعترفون بالأنبياء اليهود ولا بالكتب السماوية الأخرى ويعتبرونها من صنع البشر، وقد سن اليهود قوانين تحرم الاختلاط بالسامريين أو الزواج منهم. وتعد طائفتهم الآن من أصغر الطوائف في العالم يسكن أكثرهم في نابلس ومستعمرة حولون، يستعملون العبرية في صلواتهم لكن لغة الحديث فيما بينهم هي العربية، وفي حوزتهم ترجمة عربية للتوراة تعود إلى القرن 11 ميلادي.
وبحكم تكوينهم الديني فهم ليسوا صهاينة، فلا يعترفون بقدسية جبل صهيون فجبلهم المقدس هو جبل الطور (جرزيم). كما لا يؤمنون بداوود وسليمان، ويؤمنون بعودة المسيح المخلص، ولكن إلى جبل جرزيم لا إلى جبل صهيون.



الهكسوس




حكام آسيويون حكموا مصر من ، وقد أطلق عليهم هذا الاسم المؤرخ المصري مانيثون في عهد البطالمة، وقد قال: "جاء الهكسوس من آسيا واستولوا على مصر دون قتال وأسروا زعماء البلاد وأحرقوا المدن وهدموا معابد الآلهة وقتلوا كثيرا من السكان واستعبدوا النساء والأطفال".

وكلمة هكسوس تعني الملوك الرعاة، وفي تفسير آخر ملوك البلاد الغربية، وتؤكد الشواهد التاريخية أن الهكسوس كانوا خليطاً من عدة أقوام سامية وعربية وعمورية وكنعانية وقد بدأت المسألة بتسلل مجموعات صغيرة منهم إلى وادي النيل طلباً للرزق، وكانت مصر في حالة فوضى بعد انهيار الأسرة 12، فاستفاد الهكسوس واستولوا على الدلتا الشرقية وأعادوا بناء معبد سيت عام 1720ق.م، على عكس ما يدعيه ماثينون من تخريب.
تعاقب على حكم مصر عدة ملوك من الهكسوس اشتهر منهم الملك خيان الذي استمر في الحكم خمسين عاماً.
في عهد الهكسوس اتحدت مصر وفلسطين وسوريا، ونشأت علاقات تجارية وثقافية مع بلاد الشرق الأدنى، وفي عهدهم انتشرت الخيول واستعمال البرونز والأقواس، كما أخذ المصريون عنهم طريقة السقاية بالشادوف وطرقاً جديدة في النسيج وبعض الآلات الموسيقية.


استطاع أحمس الأول (1570-1546ق.م) إخراج الهكسوس من مصر وطاردهم حتى دخل تل الفارعة في فلسطين في وادي غزة بعد حصار دام 3 سنوات.





المماليك



حكام مصر والشام في الفترة بين 1250ـ1517م، وقد ضموا أقواما من الأتراك والشركس وجنسيات أخرى ممكن أسروا في الحروب.
ألف الأيوبيون منهم فرقاً عسكريةً خاصة، لكن اسم المماليك الدال على العبودية لم يدل مطلقا على الدور الحضاري الذي لعبوه في التاريخ.
قسم عهد المماليك إلى عهدين، المماليك البحرية والمماليك البرجية ، ونحن هنا لسنا بصدد استعراض تاريخ المماليك إلا بقدر علاقتهم بفلسطين.
بعد عدة مؤامرات، تولى السلطان سيف الدين قطز، وفي عهده وصل التتار إلى بلاد الشام، فجهز الجيوش إلى عين جالوت في فلسطين عام 1260م، بقيادته وقيادة الظاهر بيبرس، وحقق نصراً حاسماً على التتار حمى المنطقة من دمار شامل.
قتل قطز على يد بيبرس، فاستولى الأخير على السلطة، ويعد بيبرس المؤسس الحقيقي لدولة المماليك، بل هو أعظم قادتها على الإطلاق، فقد جرد عدة حملات على الصليبيين، وقضى على مملكة أنطاكية الصليبية، وساهم ذلك بشكل فعال في القضاء على الوجود الصليبي في الشام ومصر، وقد قام بفتح قيسارية وصفد وهونين وتبنين والرملة وقلعة الشقيف، وهاجم صور وعكا، وإلى جانب ذلك عمر الأسطول ونظم الجيش وحسّن الموانئ وبنى الجوامع وأقام المؤسسات الدينية وجدد الخلافة العباسية في القاهرة.
بعد بيبرس جاء المنصور قلاوون ثم إبنه الأشرف الذي توج حركات الصراع مع الفرنجة بفتح عكا وإنهاء الوجود الصليبي فيها عام 1292م، واسترد جميع مدن الساحل.
في عهد المماليك البحرية اكتسبت فلسطين موقعاً خاصاً كونها بلدا ساحليا يقع بين مصر والشام، ولوجود الصليبيين فيها، وقد قسمت إلى ثلاث نيابات هي القدس وغزة وصفد، وقد كانت غزة عقدة البريد المملوكي بين القاهرة ودمشق والكرك.
أسكن المنصور قلاوون جنوده في أبراج القلعة في القاهرة فعُرفوا بالمماليك البرجية ، واستطاع سيف الدين برقوق القضاء على دولة المماليك الأتراك وأنشأ بذلك دولة المماليك الشراكسة، وقد وضع سياسته على أساس مواجهة المغول والصليبيين، فلم يغير التقسيمات الإدارية القديمة.
خلف المماليك الشراكسة في فلسطين الكثير من المنشآت، مثل مزار سيدي بشير في جسر بنات يعقوب وخان الباشا في صفد ووكالة الفروجية في نابلس والمدرسة الأشرفية في الحرم القدسي وكثير من التكايا والربط والزوايا، كما انشأ الأمير يونس النوروزي خاناً أصبح فيما بعد مدينة خان يونس الحالية، واحتفظت غزة بأهميتها السابقة، وظهرت في عهدهم أيضاً مؤلفات الفقه والتراجم ومؤلفات ذات طابع موسوعي، ثم سقطت دولة المماليك الشراكسة على يد العثمانيين سنة 1517م في موقعة مرج دابق، وقد كان من أسباب سقوطها تكرر الجفاف والقحط والجراد والمجاعات والأوبئة وهجمات تيمورلنك التتري، أضف إلى كل ذلك اعتماد الأتراك على الأسلحة النارية المخترعة حديثاً حينها.


العثمانيون





ينحدر العثمانيون من قبائل الغز التركمانية، أقاموا منذ 1237م إمارة حربية شمال الأناضول تمكنوا بعدها من إزاحة السلاجقة في عهد السلطان عثمان بن أرطغرل (1280-1300م)، و الذي حملت الأسرة اسمه، ثم خلفاؤه من بعده.

أصبح العثمانيون القوة الرائدة في العالم الإسلامي بعد أن استطاع محمد الفاتح (1451-1481م) فتح القسطنطينية سنة 1453م، وبدأ العثمانيون بعدها في التوجه صوب القوي الإسلامية في الشرق منذ مطلع القرن 16م فتمكن السلطان سليم الأول (1512-1520م) من فتح بلاد الشام وفلسطين 1516م، بعد انتصاره في معركة مرج دابق بالشام وقتل السلطان المملوكي قنصوه الغوري وسقطت دولة المماليك مما أدى إلى انتقال زعامة العالم الدينية والسياسية إلى الدولة العثمانية.
عام 1516م احتل العثمانيون مدينة القدس، وكان حكم العثمانيون في فلسطين الأطول على مر العصور حيث امتد إلى 400 سنة. بداية العهد العثماني امتاز بظاهرة البناء والتطور في مختلف أنحاء البلاد وفي القدس. ولكن بعد فترة زمنية طويلة بدأ تدهور السلطة المركزية, وثانية تم إهمال البلاد. بالنسبة لأسوار البلدة القديمة والتي ما زالت قائمة حتى يومنا هذا, تم إصلاحها وترميمها طيلة خمس سنوات (1536–1541م) على يد السلطان العثماني "سليمان القانوني".
في نهايات العهد العثماني جرت الكثير من الأحداث على أرض فلسطين خصوصا بعد سيطرة والي مصر محمد علي عليها ومنازعة العثمانيين في ولاية مستقلة تضم فلسطين، أرسل محمد على باشا جيشًا بريًّا وآخر بحريًا إلى بلاد الشام بقيادة إبراهيم باشا، وسيّر الخليفة العثماني له جيشًا بقيادة رشيد باشا ولكنه هُزم أمام إبراهيم باشا. بعد انتصارات إبراهيم باشا على العثمانيين في الشام اتفقت الدولة العثمانية ومحمد على باشا على توقيع معاهدة "كوتاهية". وفي عهد السلطان عبد الحميد الثاني بدأت تظهر بعض الجمعيات والمؤسسات التي تدعو إلى التعصب القومي ومنها جمعية تركيا الفتاة وجمعية الاتحاد والترقي، بعضها كان يسيطر عليها اليهود بشكل أو بآخر، وعملت هذه الجمعيات على إسقاط الخلافة الإسلامية والدعوة إلى القومية التركية. وفى هذه الفترة أيضًا كانت الدول الأوربية تشجع الثورة والتمرد على الدولة العثمانية فبدأت الدولة العثمانية تسير خطواتها الأخيرة في طريق الأفول، وبعد الحرب العالمية الأولى تسارعت خطوات التدهور فانتهى التواجد العثماني في فلسطين تماما عام 1921م.

التتار






تعرضت فلسطين لخطر التتار مرتين أيام المماليك، الأولى كانت عام 1259م حين اجتاح هولاكو الشام ووقعت مدن الخليل وبيت جبرين وغزة تحت سطوة السلب والنهب والقتل والتدمير.

وعلى أرض فلسطين كانت المعركة الفاصلة في عين جالوت بين جيوش المماليك بقيادة قطز وجيوش التتار بقيادة "كبتغاوين" انتهت بانتصار المماليك (1259م) وطاردوا التتار حتى بيسان. لكن المناوشات ظلت قائمة، وفي عهد الناصر محمد بن قلاوون استولى التتار بقيادة غازان التتري على دمشق وقام جنوده بنهب القدس وغزة.
أما المرة الثانية، فكانت في عهد الظاهر برقوق بن آنص، فقد هدد تيمورلنك الشام عام 1394م فأرسل السلطان برقوق الجنود إلى الشام للتصدي لتيمورلنك، لكن يتمورلنك لم يقدم على ملاقاة الجيوش، وعاد لتهديد دمشق عام 1400م بعد وفاة برقوق وتولي ابنه فرج، الذي خرج لملاقاة تيمورلنك فهزم وتشرد الناس من صفد والقدس والرملة وغزة، وهربوا إلى مصر.







السفرديون



هم يهود إسبانيا وحوض المتوسط (أي الذين ليسوا أشكناز)، وتحمل الكلمة (سفرد) دلالة دينية إلى جانب الدلالة الاجتماعية، لأن طقوسهم الدينية هي استمرار للطقوس اليهودية التي نشأت في بابل، كما أن عبريتهم مختلفة عن عبرية الاشكناز، ولكن بالنسبة للحديث اليومي فإنهم يتحدثون اللغة التي تتبع البلاد التي جاؤوا منها.
يشكل السفرديون 10% من يهود العالم، ولم تبذل الحركة الصهيونية جهداً لتهجيرهم في البدايات لأن اليهودي بتعريفها هو (الاشكنازي). بل ذهب بعض الباحثين اليهود إلى القول بأن السفرديم "ليسوا يهوداً"، ومع ذلك فقد استمرت هجرتهم إلى أن أصبحوا 50% من سكان إسرائيل، لكن السفرديم مازالوا يعانون من التفرقة، فهم لا يحتلون مراكز عليا، فالتفرقة متغلغلة على المستوى الثقافي كذلك (5% من مجموع الخريجين، ولا يزيد معدل التزواج مع الاشكناز عن 17%.)










نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس