المخابرات في القرون الوسطى والى عصر النهضة
[align=right]كانت الدبلوماسية والمخابرات مرتبطتين معاً ارتباطاً الى حد أن السفراء الاجانب كانوا يعتبرن احياناً من الجواسيس و لقد أقامت جمهورية البندقية بخاصة سفاراتها وهيئات دبلوماسية خارج بلادها، وكانت تتسلم بتقارير المخابرات من السفراء والعملاء.[/align]
أعظم جهاز للمخابرات في القرن التاسع عشر
[align=right]كانت تديره شركة خاصة ألا و هو ( مصرف روتشيلد) وكان لهذا المصرف سابقه في (أسرة فاجرز) وهي أسرة مصرفية في القرن السادس عشر وقد استطاعت هذه الأسرة ان تقيم امبراطورية مالية ضخمة تقرض الأموال للملوك و الدول التي كنت تعاني من الفقر كما كانت تفعل أسرة روتشيلد بعد ذلك و بعد ان تبوأت مؤسسة روتشيلد مكانتها كانت تفيد نفسها، وتفيد عملائها عن طريق مقدراتها الفائقة في جمع المعلومات ورغبة من عملاء روتشيلد في النهوض بالمصالح المالية للمؤسسة في فرانكفورت وباريس ولندن وفينا وقد حاول عملاء روتشيلد الحصول على المعلومات قبل حصول الحكومات عليها ( ففي عام 1815بينما كانت اوروبا تنتظر أبناء عن معركة (واترلوا) كان ناتان روتشيلد قد علم بانتصار البريطانيين حتى يحصل على صفة مالية عرض كل سندات الحكومة البريطانية للبيع بأن الذي دفعه هو خسارة البريطانيين في معركة واترلوا، وفي اللحظة المناسبة قام مرة أخرى بشرائها بالثمن المنخفض، وقد اعلن بعد ذلك نبأ انتصار البريطانيين فارتفعت و حدث بعد ذلك بستين عاماً، دعا روتشيلد سليل ناتان ( دزرائيلي اليهودي رئيس وزراء بريطانيا على مأدبة عشاء تسلم روتشيلد رسالة سرية تفيد بان صفقة من أسهم شركة قناة السويس يملكها خديوي مصر معروضة للبيع وسحرت الفكر رئيس الوزراء ولكن كان مطلوباً منه حتى يعقد الصفقة من قيمته 44.000.000 جنيه عند ذلك تقديم ليونيل لشراء الاسهم باسم الحكومة البريطانية وهكذا تمكن دزرائيلي من أن يضرب ضربة من اكبر ضرباته السياسية في حياته، و كان روتشيلد يستخدم (الحمام الزاجل) في نقل المعلومات الاستخبارية.[/align]