[align=justify]
ولد الفنان " نضال سَيْجَري " في مدينة اللاذقية السورية في 28 أيار / مايو 1965، ويعود أصله إلى قرية تسمى " شَيْزَر " أو كما تعرف" سَيْجَر " في قضاء حماة.
تخرج الفنان سَيْجَري من المعهد العالي للفنون، متزوج وله ولدان.
عضواً في نقابة الفنانين السوريين منذ 17/9/1991، وشارك في الكثير من الأعمال المسرحية والسينمائية والتلفزيونية.
لقّبة محبيه وبعض النقاد بـ"شارلي شابلن" العرب عن دوره في مسلسل: ضيعة ضايعة " عن دوره "أسعد خرشوف".
أعماله:
- ميديا وجيسون .
- السفربرلك .
- شو هالحكي .
- شوية وقت .
- آواكس .
- الغول .
- نور العيون .
- تخاريف .
- سندريلا .
- أصوات الأعماق .
- النورس .
- مات ثلاث مرات .
- الترحال .
- زهرة الرمان .
- العبابيد .
- القلاع .
- رمح النار .
- سيرة آل الجلالي .
- الشوكة السوداء .
- الأيام المتمردة .
- مرسوم عائلي
- بقعة ضوء .
- ضيعة ضايعة (( جزأين )) .
- كان ياما كان .
- هوى بحري .
- الفوارس .
- الزير سالم .
- الشجر ينبت على الحجر .
- شبه المرحوم .
- البحر أيوب .
- الواهمون .
- غزلان في غابة الذئاب .
- صلاح الدين الأيوبي .
- الانتظار
وقام سيجري بإخراج فيلم "طعم الليمون" الذي تناول فيه يوميات عائلات لاجئين فلسطينيين ونازحين سوريين من الجولان السوري، بالإضافة إلى مهجرين عراقيين اجتمعوا في منزل واحد، في حي فقير.
وتم تكريم "سيجري" في إطار الدورة الخامسة عشرة لمهرجان دمشق المسرحي في 2010.
أصيب بالسرطان في الحنجرة وعانى طويلاً من المرض وتم استئصال حنجرته، واستمر بالتمثيل رغم اختفاء صوته، ليشكل حالةً فنية أصيلة ونادرة.
وحاول سيجري منذ أكثر من عامين اعتماد مواقف معتدلة وتوافقية.
وقال في لقاء مؤخرا مع شبكة "سي أن أن" العربية أورد مقتطفات منها في صفحته على "فيسبوك"، "الفنانون السوريون كانوا أول من اهتزت صورتهم في أذهان الناس بفعل تصريحاتهم المتضاربة، سواء احتسبت مواقفهم على السلطة أو المعارضة".
وكتب أيضا على صفحته "أيها الموت.. حتى أنت لم تكن عادلا.. لم تأت إلاّ على الفقراء في وطني. (...) الذين استشهدوا في بلدي من عسكريين ومدنيين هم فقط من الفقراء.. الفقراء يقتلون في بلدي.. والأغنياء يتشاطرون بالعدّ والإحصاء والتحريض".
ومن أقواله أيضا "لو صار السلاح في كل الأيدي.. فأنا لن أحمله ولن أوجهه نحو أي سوري.. لا للسلاح.. ولا للموت.. نعم للتعايش والاختلاف.. نريد عقولاً مفتوحة على العقول.. نريد أرواحاً تتسع للأرواح.. سوريا أمنا العظيمة تتسع للكل وبحاجة للكل".
وأطلق نضال سيجري مبادرات عدة تدعو إلى المصالحة الشعبية بين الأطراف، مؤكدا أن الناس البسطاء "هم وحدهم من يدفعون الثمن".
وانتقل إلى رحمة الله يوم أمس الخميس في الحادي عشر من تموز / يوليو ٢٠١٣
وصلي عليه في مسجد ياسين ووري الثرى في مقبرة مدينة اللاذقية
إنا لله وإنا إليه راجعون
[/align]