عرض مشاركة واحدة
قديم 24 / 07 / 2013, 05 : 08 PM   رقم المشاركة : [1]
د. منذر أبوشعر
محقق، مؤلف، أديب وقاص

 الصورة الرمزية د. منذر أبوشعر
 





د. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

مسايقات رمضانية 4

4 الصحابي الفارس أبو دُجانة الأنصاري: هو سِماك بن أوس بن خَرَشَة ،أحد المستقبلين للنبي صلى الله عليه وسلم يوم الهجرة (أي يوم الإثنين 12 ربيع الأول،واعتاد الناس أن يحتفلوا بيوم الهجرة في أول صفر من كل عام، لأن الصحابة حين أرَّخوا اعتمدوا سنة الهجرة كبداية ،ولم يعتمدوا الشهر أو اليوم الذي هاجر فيه الرسول صلى الله عليه وسلم،وجعلوا أولها المحرم لأنه أول الشهور عند العرب،فلا يختلط بهذا نظام الشهور عندهم).
وكان أبو دُجانة أحد الآخذين بخطام ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم، لكن رسول الله كان يقول لهم: خلوا سبيلها فإنها مأمورة.
وكان شجاعاً، يختال عند الحرب، له عصابة حمراء يعتصب بها إذا قاتل (وشجعان الحروب عند العرب، كانوا إذا قاتلوا أعلموا أنفسهم بعلامة مشهورة، دلالة أنهم لا
يهابون الموت، فيدللون على أنفسهم بعصابة أو غيرها). وفي معركة أحد 7 شوال سنة 3 هجرية جرَّد النبي سيفاً باتراً وقال: من يأخذ هذا السيف بحقه ؟ فقال أبو دجانة: وما حقه يا رسول الله ؟ قال: أنْ تضرب وجوه العدو حتى ينحني. قال: أنا آخذه بحقه يا رسول الله. فأعطاه إياه .فجعل لا يلقي أحداً إلا قتله، ولا يرتفع له شيء إلا هتكه وأفراه.
ولما دارت الدائرة على المسلمين، ثبت يدافع عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وجعل من جسده ترساً دونه ،حتى كثرت فيه النبل، وسلم من ذلك.
وفي سنة 4 هجرية لما قسم رسول الله أرض بني النضير جنوب المدينة المنورة، بعد إجلائهم، بين المهاجرين، لم يعط الأنصار شيئاً سوى سهل بن حُنيف وأبي دجانة لفقرهما.
ولما خرج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى حجة الوداع سنة 11 هجرية/ 632 م استعمله على المدينة.
وفي خلافة أبي بكر الصديق سنة 12 هجرية قاتل المرتدين في اليمامة تحت إمرة خالد بن الوليد، فانكشف المرتدون وفروا إلى حديقة مسيلمة واحتموا خلف أسوارها، فألقى المسلمون أنفسهم داخل الحديقة وفتحوا الحصن.وسميت حديقة الموت.
وانكسرت وقتها رجل أبي دجانة وقُتل.(واليمامة اليوم: قاعدة مدينة الرياض). وكان عدد قتلى المرتدين في معركة اليمامة 21000 قتيلا، واستشهد من جيش المسلمين 1200 شهيداً، منهم 500 شهيداً من حفظة القرآن.
وكان أبو دجانة يقول: ما من عمل أوثق عندي من اثنتين:كنت لا أتكلم فيما لا يعنيني ،والأخرى: كان قلبي للمسلمين سليماً.
السؤال: ما حكم سبي المرتد من الرجال ومن النساء ؟

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع د. منذر أبوشعر
 تفضل بزيارتي على موقعي الشخصي

http://drmonther.com
د. منذر أبوشعر غير متصل   رد مع اقتباس