رد: رمضان والذكريات الأليمة - نبضات حارقة في شارع العمر - هدى الخطيب
نعم يا سيدة النور ، أفهم حزنكِ لرحيل رفيق العمر ، توأم الكلمة ، وليس لي إلا أن أذكرك بالصبر فهو الدواء لكل داءْ فصبراً جميلاً .
الرحيل قاسٍ فما بالنا إن كان الراحل طلعت .
نعم قبل أن يرحل الإنسان يودع أحبابه ، ولكن الله الرحيم يرحمنا فلا نشعر بوداعهم إلا بعد الرحيل ، لا لنقسو على أنفسنا بل لنبتسم أن الغالي الذي رحل كان يحبنا ، وودعنا ، ورحل ، لعالم الحق رحل .
أفضل شيء نقدمه للراحلين ذكراهم وما قدموه في حياتهم ، وأنت الوفيه لطلعت الذي قدم كل هذا الإبداع ، وما تفعلينه في حفظ كل ما أبدعه راحلنا الكبير ، وتسليط الضوء على ما نجهله من أشعاره وترجمتها للغات الأجنبية ، لهو خير وفاء لراحل كبير اسمه طلعت محمود سقيرق.
وكي تفرح روحه في أعلى عليين ، علينا أن نكون خلفكِ في منتدانا / منتداه ، ونطمح لتوسعته وبذلك نكمل رسالة شاعرنا العظيم.
سلاماً لك أيها القائل : أنتَ الفلسطيني أنتْ ، أعلى من السجان أنتْ ، أعلى من القضبانِ أنتْ ، أعلى وأعلى وأعلى أنتْ
|