[align=justify]
سأدرج كمجرد رأي ما نشره الدكتور عزمي بشارة على صفحته الاجتماعية الرسمية
عناصر تنذر بالفاشية، ولا تحتم انتصارها، ولكنها تشي ببداياتها، وللقوى الديمقراطية أن تستنفر لتمنع وقوعها، الذي ليس حتمي الوقوع بعد.
1. ديماغوغيا تقديس الجيش والدولة، ليس في سياق تحرري ضد عدو محتل، بل في سياق مواجهة داخلية لفرض وحدة على مجتمع مقسم.
2. إثارة الهستيريا الجماعية بدل الحوار السياسي العقلاني.
3. لجوء صغار الساسة والفاشلين بينهم الى تفخيم وتعظيم الوطنية الشوفينية لاكتساب شعبية بأرخص ثمن.
4. السيطرة على وسائل الإعلام، ونشر الأكاذيب والشائعات التي لا أساس لها بشيطنة الخصم.
5. اتهام الخصم السياسي بجميع الشرور وبكل ما يحصل ويراه الناس سيئا.
6. تحويل القضاء الى أداة بيد السياسة.
7. ميل المثقفين الانتهازيين لتبرير كل ما يقوم به الأمن والجيش، وانضمامهم الى الهستيريا الجماعية، وخوف المثقفين المبدئيين من التعبير عن رأيهم.
وهذا ملخص لقراءته في قناة الجزيرة ، وأظن أن أحداً لم يستطع مشاهدته كاملاً بسبب ما يجري من تشويش على القناة:
قال بشارة إن السيسي دعا إلى التظاهر بنفسه لعلمه بعدم قدرة المعارضة - سواء جبهة الإنقاذ الوطني أو حركة تمرد - على حشد المواطنين في الشارع خلال الأيام الماضية التي أعقبت اعتقال الرئيس المعزول محمد مرسي يوم 3 يوليو/تموز الماضي.
واعتبر أن نداء السيسي يؤكد دخول الجيش إلى معترك السياسة، مؤكدا أن مكافحة الإرهاب لا تحتاج تفويضا من الشعب، وعليه فإن نداء السيسي بمثابة طلب "شيك على بياض" لفعل ما يشاء.
وأشار إلى أن "مكافحة الإرهاب مجرد غطاء سياسي لأمر مبيت"، موضحا أن المسار الحالي ليس سليما للتحول الديمقراطي، وأن السيسي هو من سيقرر الرئيس القادم لمصر، لافتا إلى أن الاتجاه إلى النظام البرلماني قد يشكل مخرجا للأزمة الراهنة في البلاد.
وحول آلية عزل مرسي، قال بشارة إن السيسي وضع نفسه فوق الجميع عندما ذكر في بيان مهلة الـ48 ساعة أنه على جميع الأطراف التوصل إلى حل سياسي، مؤكدا أن صيغة وضع القائد الأعلى للقوات المسلحة (مرسي) كطرف من الأطراف شكلت تصورا بأن وزير الدفاع وضع نفسه فوق الجميع.
30 يونيو والإعلام
وفي سياق ذي صلة، قال الدكتور عزمي بشارة إن مظاهرات 30 يونيو/حزيران الماضي مثلت حدثا هاما في التاريخ المصري لأنها جمعت مشارب مختلفة للاحتجاج على الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن دوافع المتظاهرين لم تكن واحدة، ولافتا إلى أن جهاز الدولة زاد من زخم المظاهرات.
وأوضح بشارة أن مؤسسات الدولة رفضت نتائج الانتخابات التي أتت بمرسي إلى الرئاسة، ملمحا إلى أن خروج الجماهير بدا منسجما مع إمكانية تبادل معلومات حول أن نتيجة هذا الضغط ستكون الإطاحة بالرئيس المنتخب، إضافة إلى الحملة الإعلامية التي لا يمكن إغفال دورها.
وفيما يتعلق بالإعلام، قال بشارة إنه مدعوم من بعض الدول الخليجية وبات عنصريا يحرض ضد شعوب وجاليات عربية وعلى ثورة 25 يناير/كانون الثاني وعلى الإسلاميين داخل مصر، مؤكدا أن الإعلام يصر على إحداث "عطب في ثقافة الناس".
[/align]