[ميساء البشيتي]

عشت في هذه الدنيا ما عشت وما زلت لا أفهم تركيبة الخيانة والتآمر على الوطن في نفوس أبت إلا أن تبيع نفسها للشيطان وما أكثرها!!

لأن الخيانة كانت بلون واحد وبشكل واحد وكان يسهل التعرف عليها ويسهل الإبتعاد عنها
أما اليوم بعد أن اختلط الحابل بالنابل لم نعد نميز شكل الخيانة وربما أصبحنا منغمسين فيها دون أن ندري
ونبحث عن الخيانة التي كانت معروفة لدينا .. واليوم أصبحت بمليون لون وشكل ..
ضاع الكثير ولكني أظن أن القضية الفلسطينية لا تموت .. لا أدري ربما هو اليقين ..
تفرج غاليتي الأستاذة هدى لكننا في أصعب وقت .