[رشيد الميموني]

[align=justify]لقدا كان لزيارة فريق البارصا لفلسطين المحتلة وقع كبير في نفوس الكثيرين ومنهم انا الذي أعجب بالفريق و بطريقة لعبه الجذابة ..
وليست الزيارة في حد ذاتها هي التي اثارت مشاعر الغضب والاستياء في نفسي ، لأن زيارات أخرى سبقتها إلى هناك سواء في الأراضي المحتلة عام 48 أو عام 67 ..
لكن المثير للاهتمام هو الفخ الذي نصبه الصهاينة الذي استغلوا زيارة فريق كبير كالبارصا ليجملوا صورتهم ويغنموا مكاسب جديدة إعلاميا على الأقل ..
فوقوف لاعبين لامعين من أمثال ميسي وغيره أمام ما يسمى بحائط المبكى وهم يحملون على راسهم القبعة اليهودية أثارت تساؤلات عديدة ..
هل الزيارة بريئة ؟ هل لها أهداف سياسية ؟ هل هناك مصالح مشتركة بين العدو وإدارة الفريق الكاطلاني الممثل في رئيسه ساندرو روسيل ؟
ربما يكون اللاعبون خاضعين لتعليمات الفريق ككل .. وربما انساق الفريق الى المصيدة دون وعي .. لكن لا أعذار للرئاسة.. فالزيارة كان يمكن أن تكون رياضية صرفة دون التوجه إلى الحائط ودون لبس القبعة .
ونحن نعلم ان هذا له إيحاءات دينية ..
هل هي غلطة ؟ أم تصرف عن سبق إصرار ؟
على كل حال .. هي ستكون ضربة لمصداقية الفريق وإن كانت لن تشكل له ضربة اقتصادية .. لكن على ساندرو روسيل أن يحسب ألف حساب لعشاق الفريق العرب و المسلمين ومشاعرهم .. وما أكثرهم .
كان هذا موجز ما كتبته لصحيفة سبورت الكاطلانية يوم أمس ..[/align]