جحود
بسطت أديمها لينعم بها.. شق صدرها.. مزق بطنها.. حنَّت من جحوده عليها فسقته من ثديها شرابا طهورا و من بطنها نِعما شتى.. مختالا فخورا تمرد عليها ليجعلها طوع بنانه.. و بمعول القساوة شوَّه وجهها.. فتحت فاها و ابتلعته.. فتتت ذاته و أعادت جزيئاتها منه إليها لتلفظه في الزمن اللامتناهي كي يؤدي حسابه.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|