عرض مشاركة واحدة
قديم 17 / 08 / 2013, 05 : 01 AM   رقم المشاركة : [1]
بغداد سايح
صحفي - شاعر

 الصورة الرمزية بغداد سايح
 





بغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

:more61: خربشاتٌ على جدارٍ فايْسبوكيٍّ صامتٍ

خربشاتٌ على جدارٍ فايسبوكيٍّ صامتٍ
--------------
بغداد سايح
--------------
يُــراوغـونَ عــيـون الـحـقِّ كـالْـمِيسي
و يـضـحكونَ عـلـى نــزْفِ الأحـاسيسِ

و يـنـسُـجونَ سُـكـوتـاً حـيـثُ كـفَّـنَهُمْ
هــوانُـهُـمْ لـيُـريـهِـمْ نــخــوةَ الـفِـيـسِ

و يــطْـعـنـونَ كــــلامَ الــمـجْـدِ إنّــهُــمُ
بـــنــو مـذلَّـتِـهِـمْ خُــــرْسُ الأبــالـيـسِ

يــــروْنَ قــاتِــلَ ريْــحــانِ الإبـــا بــطَـلاً
و يعشقونَ ذُبولَ العقلِ في السِّيسي

كـــأنَّ شـــارونَ قـــدْ أهـــداهُ مـهـجتَهُ
فــجـاءهُـمْ زارعــــاً حِــقـدَ الـمـتـاريسِ

تــظـلُّ مــصـرُ بــكـفِّ الـدمـعِ تـلـعنُهُمْ
ودمْــعُــهـا نــيـلُـهـا عــــزُّ الـتـضـاريـسِ

يـشيخُ صـمتٌ و لـمْ تُـسكِتْ مدافِعُهُمْ
مــآذنَ الـشِّـعرِ فــي أبـهى الـكراريسِ

لأنَّ ورْداً يُــــتِـــمُّ الــعــطــرُ بــهــجَـتَـهُ
و لــو ذوى فــي رُبــى قـتْلٍ و تَـهْريسِ

لأنّ نــبــضَ الـسّـجـايـا يـسـتـمِرُّ دمـــاً
و يُـنبِتُ الـلُّطْفَ في أقسى القواميسِ

لأنّ حُـــلْــمــاً أبــــــى إلاّ حــقـيـقـتَـهُ
و لــــمْ يُــرتِّــلْ خــرافــاتِ الـكـوابـيـسِ

هـــيَ الـكـرامـةُ نـمْـلٌ شــاءَ حـكـمَتَهُ
فـــلا مــحـا عـزمَـهُ دوْسُ الـجـواميسِ

تــسـيـرُ تُـبـصِـرُ ظُـلْـمـاً عــيـنُ رابِــعـةٍ
و تـسألُ الـجُرحَ عـنْ شـوقِ الفوانيسِ

يُـشـيرُ..هذا ظــلامُ الـصـمتِ حـاصَرها
و حـيـنَ فـاحـتْ رؤاهــا رغْـمَ تـسْيِيسِ

أبــــــادَ أنـــوارَهـــا هـــامـــانُ نــائِــبـةٍ
فـأعْشَبَتْ أنْـجُماً فـي سـاحِ رَمْسيسِ

و صــــبَّ أضـغـانَـهُ فــرعـونُ شـهـوتِـهِ
و خــــاطَ أمــجــادَهُ تـسْـبـيحُ إدريـــسِ

و لـــمْ تـــزلْ نــظـراتُ الــمـاءِ غـاضـبَةً
تُــحـرِّضُ الـيـمَّ كــيْ يـنـأى بـنـرْسيسِ

لَــئِـنْ تـكـلَّـمتِ الأهـــرامُ عـــنْ وطــنٍ
مُــكـبّـلِ الــحــبِّ مـطـعـونٍ بـتـدْنـيسِ

لــقـالـتِ الله أطــفــئْ حـــزنَ قــاهـرةٍ
و شُــــلَّ فِــتْـنَـةَ حــاخــامٍ و قِــدّيــسِ

و أوْقِـــدِ الــدّيـنَ فــي طـيـنٍ تُـؤَنْـسِنُهُ
لِـتَـسْـتـفيقَ قــنـاديـلُ ابــــنِ بــاديـسِ

مـتـى رأى الـجيْبُ قـهْراً هـدَّ مُـسلِمَةً
تـبـرّأَ الـفِـلسُ مِــنْ جـيـزي سَـوِيرِيسِ
-------------------------------------------------------------
قصيدة كتبتها يوم الجمعة 16 أوت 2013 على الساعة 20.47 بمدينة مغنيّة/ تلمسان-الجزائر

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
بغداد سايح غير متصل   رد مع اقتباس