عرض مشاركة واحدة
قديم 18 / 08 / 2013, 06 : 09 PM   رقم المشاركة : [6]
آمنة محمود
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية آمنة محمود
 





آمنة محمود is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: غزة

رد: زلازل الأمة والثورة المضادة

مساؤك النور استاذة هدى

لافض الله فوك مقال رائع ..وكلمة حق عند سلطان جائر

حقا أخيتي إنها الحرب على الإسلام

وأن الحرب الجارية والتي تجري، ليست حرباً عادية سياسية أو اقتصادية أو طمعاً في السلطة والحكم

وإنما هي حرب بين علمانية وإسلام بين عقيدة حقّة ومهاترات باطلة،

بين ضبط وانفلات، بين حيوانية وإنسانية وهي تعنى حرب موت أو حياة.

هذا ما رأيناه في مصر الكنانة والمجازر التي يندى لها الجبين وتدمي قلب الكافر قبل المسلم وتقشعر لها الأبدان

بعد فض الاعتصامات في رابعة والنهضة بالرغم من التزام قيادتها بالسلمية في كل ساعة

في أعقاب تدخل الجيش المصري في إسقاط الحكم المنتخب،حيث أن تواجد المعتصمين بجانب مباني الجيش المصري لأكثر من ستة أسابيع متتالية

دون أن يُمس بها أو إلقاء حجراً واحداً عليها. ولم يعتدِ أحدهم على أي من أفراد الرئاسة والحكومة الجدد،

رغم سقوط العديد من الشهداء في كل يوم.وارتكاب مجازر كمجزرة الحرس الجمهوري والناس تصلي في المسجد

إلاّ أن سلطات الجيش والشرطة المتوحّمتين، لم تدخرا جهداً في عملياتهما العسكرية المفرطة إلى حدٍ أبعد من البعيد،

وأكثر من الخيال، ضد المحتجّين والمعتصمين من النساء والرجال والصبيان والشيوخ العزّل والذين لا حول لهم ولا قوّة،

وخاصةً بالنسبة إلى ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر في شرق وغرب القاهرة.

نحن لم ترَ جيشاً عربياً (مصرياً) وطنياً، ولم نرَ شجاعةً مثل هذه ولا جبناً مثل هذا الجبن الذي بدا عليه الجيش المصري وبدت عليه الشرطة المصرية.

لقد رأينا وحوشاً أخرى تنشر الرعب وتستبيح دماء المصريين وتأكل لحوم المسالمين أحياءً ومستضعفين في صورة يعجب لها العجب وتتعوّذ منها الشياطين،

إذ لم تحدث على شدّتها، في تاريخ البشرية من قتل الجيش والشرطة لشعبها من غير رحمة ولا إنسانية، ولا وازع من ضمير.

لقد أكثرنا من لوم الأسد في سوريا حيث يقتل ويسفك الدماء، لكن هنا نرىً ضباعاً تقتل من أجل القتل، ليس قتل الأنفس وحسب،

بل قتل الدين والمذهب والمعتقد.

وأقمنا الدنيا ضد حكومة ماينمار التي تتعدّى بالقتل والتنكيل ضد مسلمي تلك البلاد، بالرغم من أن ممارساتها تلك، بالتأكيد لم تصل إلى الحد الذي وصل إليه الجيش المصري،

حيث لم يستطع قتل عدداً من الصهاينة قدر هذا العدد، ليس خلال حرب أكتوبر فقط، بل في جميع حروبه ضد إسرائيل.

كما أوغلنا جداً كما العالم كله، طوال سنين كثيرة في مناهضة الاحتلال الصهيوني

والتصدّي لممارساته القمعية ضد الفلسطينيين والعرب بشكلٍ عام- ليس دفاعاً عنه- لكن لم يصدر منه وهو العدو الأشرس، نسبةً لما فعله الجيش في مصر- ضد شعبه-

في إنزال الموت به من حيث العدد الكبير والمدة القصيرة. حسبي الله ونعم الوكيل في السيسي وأذنابه

كل هذه الدماء البريئة التي سالت ونزفت في رقبته ..ماذا سيقول امام الله سبحانه وتعالى

أليس كل المجازر وحمامات الدماء التي اريقت إرهابا ؟؟؟؟

حسبي الله ونعم الوكيل

حسبي الله ونعم الوكيل


الرحمة للشهداء، الشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين، الثبات الثبات على الحق.

ألا إن نصر الله قريب
قال تعالى : "
"وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ* إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ* وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ* أمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ".
توقيع آمنة محمود
 

اللهم أربط علي قلوب أسرانا وثبت أقدامهم وأنصرهم يا الله
آمنــــــة محمــــــــود
آمنة محمود غير متصل   رد مع اقتباس