رد: السراب لنجيب محفوظ
أميرة عذب البوح الجميل الحقوقية أختي ميساء البشيتي:
لنجيب محفوظ تفرُّد وطعم خاص، فوصفه للأماكن والأشخاص وهمس النفس (المونولوج ) الداخلي ، وبراعته في تطويع اللغة بشكل عال مبهر، ثم مقدرة عبقريته في وصف (ثقافات) الناس وسلوكهم ..،كل ذلك، أضفي لتفرده لوناً لم يجاريه كاتب غيره.
نعم ،لقد استطاع نجيب أن يجمع سحر اللغة وجمال متناتها، ويطوَّع (العامية) لغة عالية رفيعة، فاستطاع رسم رواياته بأناقة وحيوية وعالي دهشة. وباعتقادي أن كل كاتب مجيد غيره ،فقد أخذ طرفاً منه، وما استطاع جمع ذلك،وما مهر مهارته، فكان مدرسة لوحده.
والخير كله لك، ونبقى مع طيب صدق الحديث.
|