عرض مشاركة واحدة
قديم 29 / 08 / 2013, 38 : 02 AM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

البعد عن الوطن .. البعد عن الأهل .. الغربة ..موضوع للمناقشة


الوطن وما أدراك ما الوطن هو انتماء وهو ليس كما يعرفه البعض بأنه تراب أو سماء أو هواء

فكل هذه الأمور أشياء مادية محسوسة والوطن أعظم من ذلك بكثير أعظم من هذه الماديات والمحسوسات

لذلك الوطن هو انتماء فأينما كنت فأنت تنتمي لهذا الوطن وتحن إليه بعواطفك وأحاسيسك .

بهذا الشعور أو هذا الإحساس يتبين لنا أن الوطن اكبر بكثير منا ومن كل من ينتمي له أو يشعر نحوه بالانتماء

(((( لا نريد المناقشة في غربة النفس والروح والغربة داخل الوطن سيكون إن شاء الله منفرد في موضوع آخر ))))

كثير من الشباب والفتيات يتغربون عن بلادهم في فترة من فتراتهم العمرية ..

وغالبيتهم يكون هدفهم الاساسي هو اكمال تعليمهم في الدراسات العليا او مرحلة البكالوريوس ..

والبعض منهم يتأقلم مع الحياة الجديدة بكل ما فيها من عادات وتقاليد ونظام حياة قد يكون مغايرا تماما للحياة التي كان يعيشها ..

والبعض الاخر يصطدم بواقع حياة جديدة لم يحسب لها حسابا ...

فهل يمكن لمثلهم الإنتاج في بلد الغربة

هل برأيك أن الغربة توسع مدارك الشاب والفتاة وتنمي تجربتهم الحياتية ؟

هل تقسي القلب وتجمد الاحاسيس ..نظراً للفترة الطويلة نوعاً ما التي يتغيب الشاب والفتاة فيها عن الوطن والدار .؟

هـل أحد منكم ذاق مرارة الغربه والبعد عن الأحبه ؟ وما هو شعوره وهو يشتاق لأهله كاشتياقه للجنة ؟

أرجو أن تشاركوني آرائكم فهي تهمنا كثيراً

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس