مذبحة دير ياسين
الكاتب والباحث احمد محمود القاسم
وجدت الحركة الصهيونية أن لا مناص بتنفيذ مشروع دولة إسرائيل، إلا بتهجير العرب الفلسطينيين، وهذا لم يتم إلا إذا قامت الحركات الصهيونية بإشاعة الإرهاب، ونشر الرعب بين الفلسطينيين، عن طريق ارتكاب المجازر بحق أهالي فلسطين، وكان اعنف تلك المجازر هي مجزرة دير ياسين، حيث أقدمت العصابات الصهيونية (الهاجاناة) ليلة التاسع من نيسان 1948 بقتل سكان هذه القرية البالغ 250 شخصا، معظمهم من النساء والشيوخ والأطفال.