عرض مشاركة واحدة
قديم 02 / 09 / 2013, 18 : 01 AM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

قـف لحظـة قبل أن لاتجد لحظــة‏



إستوقفتني آية في سورة البقرة وهي .. قال الله عز وجل: {وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ )188(} ،

جعلتني أتذكر مواقف عدد من الزملاء ، الذين ولاهم الله على أُناس يعملون تحت إمرتهم ، وكيف يحدث أن لا يتورعوا عن ظلمهم ، وخاصة إذا كان ذلك الموقف أمام من هو أعلى منهم شأن أو مرتبة.

فظلم بالكلمة ، وظلم بإهانة ، وظلم بغمز ولمز ، وظلم بموافقة على إيقاع عقاب غير مبرر ، وظلم بعدم نصرتهم بإيضاح تصرف ، وظلم بعدم أداء حق أقره صاحب العمل أو تغييره ......

إذا كانوا يعتقدون بأن عملهم هذا تقرب!!؟؟

فهل نسوا وأنساهم الشيطان أن التقرب بالعمل لله وليس للعبد!!؟؟

وأن التقرب لا يكون ولا يُقبل إلا بالعمل الصالح!!؟؟

فإذا كان إعتقادهم أن عملهم هذا صالح ، فليضعوا أنفسهم في ذات المكان ، وينظروا .....

لا أدري ألم يفكروا بمن هو أقوى وأعدل ولا تخفى عليه خافية .. ولو كانت كدبيب النملة السوداء في الليلة الظلماء على الصخرة الصماء ..

ألم يفكروا بالقبر وعذابه ، وبما يُكتب بصحيفة أعمالهم يوم القيامة ، وتهافت خصومهم على حساناتهم ..

إتقوا الله فيمن ولاكم الله عليهم ، فوالله لن ينفعكم إلا إحسانكم لأنفسكم بما قدمتم في حياتكم القصيرة هذه ..

فمن يملك إستمرار أنفاسه (اللاإرادية) ، وأن تتوقف في أي لحظة!!؟؟

إستغلوا هذه الأيام ، وتقربوا إلى الله بإحسانكم لأنفسكم بعملكم ، فلعلكم تكونوا من المقبولين عند وممن رضي الله عنهم


نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس