عرض مشاركة واحدة
قديم 05 / 09 / 2013, 11 : 11 PM   رقم المشاركة : [1]
بغداد سايح
صحفي - شاعر

 الصورة الرمزية بغداد سايح
 





بغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

:more2: زقزقات حالمة في قفص أنوثتها

[frame="10 80"]زقزقاتٌ حالمةٌ في قفصِ أنوثتها
--------------
بغداد سايح
--------------
الـقـهـوةُ ابْـتـسـمتْ تُـريـدُ أصـابِـعَهْ
لـكـنّها لـسـطورِ عـشـقكِ خـاضِـعَهْ

تـخـطو عـلـى ورَقٍ و تـغـرسُ فـكرةً
كــيْـمـا تُــبـرعـمَ لـلـعـيـونِ روائِــــــــعَـهْ

يـــا بــنـتَ خـافـقِـهِ تـلـعْـثمَ مــــــوعِـدٌ
و الـعـقْربانِ تـعـانقا فــي الـتّـاسِعَهْ

مـــا زِلــتِ نـاسـجةً بـحُـلْمكِ حــــــــبَّـهُ
و الـشِّـعرُ حـولـكِ أحـرُفٌ مُـتصارِعَهْ

فــي حـربِـها تـقِـفُ الـحروفُ غـيورةً
حــتّـى إذا عــبـرَتْ يـــداكِ فـراكِـــــــعَهْ

لـــولاكِ مــا لـمـحَ الـكـلامُ قـصـيدةً
حـسناءَ فـي أفُقِ المعاني ساطِعَهْ

فـاسْـتيقِظي لـتـرى أمـيـرَكِ نـغـمــــةٌ
خــضـراءُ تُـلـبِـسُهُ الـهـوى لـتُـبايِعَهْ

صُــبّــي تــثـاؤُبـكِ الــــزّلالَ لــرُبّـمـا
شـقَّ الـهُيامُ إلـى الـفؤادِ مسامِعَهْ

وَ لْـتـقـطِفيهِ مـــن الـنّـسـاءِ فــإنّـــــهُ
عــبْـرَ الأنــوثـةِ وشــوشـاتٌ يـانِـعَـهْ

شـحَّ الـسريرُ و لـمْ يـجُدْ بـكِ لـلّذي
ألـفـاظُـهُ بـضـيـاءِ حُـسـنكِ طـامِــعَهْ

فـنـجانُ قـهـوتهِ يـصـيحُ و لــمْ يــزلْ
فـيـكِ انـسـكابَ خـواطـرٍ مُــــــتسارِعَهْ

أثــمــلْــتـهِ فــتــرنّـحـتْ كــلــمــــــــاتُـهُ
تـمـتـصُّ نــظـرةَ مـقـلـتيْكِ الـمـاتِعَهْ

سكرى تذوبُ على شفاهكِ بسْمةً
إذْ تـهْـدمـينَ بـبَـسْـمتيْكِ مـواجِـعَـهْ

كــمْ تـفـتنينَ مــدادَهُ فـيـجيء مـنْ
أقــلامــهِ ثــمِــلاً يـــرُشُّ مـقـاطِــعَهْ

يـنسى نـزيفَ دجـاهُ وَ هْوَ يراكِ في
أدراجِ قــافــيَــةٍ نــجــومـاً طــالِـــــــــعَـهْ

ذا شـاعـرٌ هـطـلتْ مـشـــاعرُهُ وَ قـدْ
أضـرمتِ فـي شـجرِ الـغرامِ وقـائِعَهْ

يــنـسـابُ أمـنـيـةً لـيُـطـفئَ كُــرْبــــةً
مُــحــمـرّةً وَ هــمـومَـهُ و فـجـائِـعَـهْ

فــي وجْـنـتيْكِ شــذاهُ يـعـــزفُ وردةً
لــمْ يـشترِ الـوترَ الـشذا مـن بـائِعَهْ

عـيـنـاهُ تـخـتصرانِ عُـمْـركِ ومـضـةً
تُـرخـي إلـى قـببِ الـبهاءِ شــوارِعَهْ

عُــودي إلـيـكِ مــن ابْـتسامتهِ رؤى
بـيـضـاءَ دافـئـةَ الـحـكايةِ شـاسِـعَهْ

وَ اسْـتـنـبِـتي دمَـــهُ زنـابـقَ..رتِّـلي
أنـــفـــاسَــهُ و ودادَهُ كــالــقـــــارِعَـهْ

صــحــراءُ غُـربـتِـهِ تــنـامُ فـأيْـقِـظي
فــيـهـا نــخـيـلَ هُـيـامـهِ و زوابِــعَـهْ

أنــــتِ احــتــراقُ ظـنـونِـهِ بـيـــــقـينِهِ
نــارٌ مــنَ الـولَـهِ الـمُـخشّبِ نـابِـعَهْ

و الـمـفْرداتُ أمـامَ حُـسْنكِ تـنحني
شِــعْــراً يُــــروِّضُ أمـنـيـاتٍ جـائِـعَـهْ

هــذا صـبـاحُكِ عـاشقٌ لـكِ يـرتدي
مــثْـل الـرسـالـة ظـرْفَـهُ و طـوابِـعَهْ

كــيْ تـقـرئي رجُــلاً يـخُطُّ جـبينَهُ..
أحـــداقَــهُ و خـــــدودَهُ و أضــالِـعَـهْ

يــهـواكِ مُــذْ نـبـتتْ بـقـلبكِ نـبـضةٌ
تـبـتلُّ بـالـشّغَفِ الـمُـندّى خـاشِعَهْ

هـــا دغـدغَـتْكِ لِـحـاظُهُ فـتـبسّمتْ
عـيـنـاكِ تــرسُـمُ أنْـجُـمـاً مُـتـتـابِعَهْ
[/frame]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
بغداد سايح غير متصل   رد مع اقتباس