رد: أخي أنت.. قد تخلف رؤيتنا ونحافظ على بعضنا البعض
وأنا معك يا رفيق أعتذر للشام التي لا تستحق كل هذا السواد الذي أُهدي إليها ..
كم قلنا عذرا يا فلسطين .. وألف معذرة منك .. كانت كبوة فارس .. كانت غلطة شاطر .. كانت .. كانت .. ولم تكن إلا سوءات فينا ولم نكن ندري ..
نحن من ضيع فلسطين .. وضيع العراق .. وسيضيع الشام .. وما يليها ممن يفترض أنها كانت لنا أوطاناً ..
نحن نستحق الشقاء لأننا سعينا إليه .. وبأيادينا فؤوس الخراب ..
لا تعتذر يا رفيق فالشام لن تنتظر باقات الاعتذار ..
لا تعتذر يا رفيق فكلنا الآن على حافة الوجع .
|