ندم..!
جاءت الي تبكي، لا تعي شيئا مما حولنا ولا تهتم لأحد.. فتحت لي الورقة التي تجعدت لكثرة استهلاكها وحاولت أن تقرأ لي، ولكن انتحابها حال دون ذلك. أخذت الورقة من يدها فطالعتني هذه الكلمات:
"بينما كنت ادور في مدارك.. كنت مطمئنا جدا.. وسعيدا.. وكنت كطفل مدلل اخذ منك ما اشاء واتجرع حنانك المترف لدرجة الثمالة.. وكرجل ثمل.. كنت اغازل أخريات.. ولم اصحُ الا على انفلاتي من مدارك منقذفا في الفضاء.. لم استرحمك لتعيديني.. ولكني.. ما زلت استجدي حنانا يشبه حنانك.. وشمسا تشبه شمسك.. يتيم على كواكب النساء.. مندفع كشهاب لا يعرف اين سيسقط..ابكي ازمان الاطمئنان في ربوع حنان ظننته لا ينضب ابدا..! "
هلا عكاري
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|