عرض مشاركة واحدة
قديم 14 / 09 / 2013, 34 : 10 PM   رقم المشاركة : [1]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

mmyz2 قصة اشعال النار على قمة جبل معلولا

ما هي قصة اشعال النار على قمة الجبل في معلولا بمناسبة عيد الصليب في الرابع عشر من أيلول من كل عام؟

في عام 325م تولى الملك قسطنطين عرش المملكة في قسطنطينية بعد سنوات طويلة من الاضطهاد الروماني الوثني للمسيحية و اتصف خلال فترة حكمه بالعدل و المساواة و شيوع الحريات العامة. و كان أبرز و أشهر مراسيمه الملكية أنه جعل المسيحية دين الدولة و حينها بدأ المسيحيون في بناء الكنائس لممارسة الشعائر الدينية بشكل علني و قرعت الأجراس في عهده لأول مرة بدون خوف.

أرادت والدة الملك القديسة هيلانة أن تقوم بمهمة تاريخية مقدسة خدمة للدين المسيحي تتخلص في أن تنقب عن الصليب الذي رفع عليه المسيح. و في ذات يوم أخبرت ابنها الملك ضرورة ايجاد الصليب المقدس فما كان من الامبراطور الا أن أمر بتجهيز المال و العتاد و الرجال و تسيير قافلة الى فلسطين للبحث عن مكان وجود الصليب و كانت القديسة هيلانة على رأس هذه القافلة. وجعلت من الجبال محطات لها و قالت للرجال ان رأيتم النار مشتعلة على الجبل الذي أمامكم عليكم فهذا يعني أن الصليب قد وجد و عليكم أن تشعلوا النار لاعلام سكان الجبل الذي يليكم و هكذا حتى يصل الخبر الى القسطنطينة.

كان للملكة خادمة يهودية من القدس فاصطحبتها معها لرؤية أهلها و الاستفادة منها في هذه الرحلة الطويلة. بعد وصول القافلة الى القدس التقت الخادمة مع أبيها فسألته أن كان يعلم المكان الذي صلب فيه المسيح بناء عما عرفه عن أسلافه. فأجابها: انظري الى تلك التلة تدعى (جبل الريحان)، يقال أن الصلبان وضعت في احدى زواياه و بأمر من الجنود الرومان تم طمرها لاحقاً بالرمال لاخفاء المعالم. فنقلت الخادمة كلام أبيها الى والدة الملك سراً. فتوجهت أم الملك الى التلة و جمعت السكان المقيمين و نادت بهم قائلة: من كان منكم بحاجة الى المال فليأت الى هنا و بدأت تنثر الدراهم الذهبية على الارض لتشجيعهم على الحفر و التنقيب. فبدأ الناس يتزاحمون في عمليات الحفر و كلما توقفوا عادت لترمي الدراهم الذهبية من جديد. هكذا حتى ظهرت أخشاب الصلبان الثلاثة. فحاروا في أمرهم! ترى أي صليب يخص السيد المسيح؟؟ فتذكرت أم الملك أعظم أعجوبة قام بها السيد المسيح و هي اقامة الموتى.. فطلبت ثلاث أموات كانوا قد دفنوا حديثاً و وضعت كل منهم على خشبة من الصلبان الثلاثة.. فاذا باحدهم يفتح عينيه.. فصاح الجميع: هذا هو صليب السيد المسيح!!! فأمرت أم الملك باشعال النار على قمة جبل الجلجلة اعلاناً لذلك.. فلما رأى المتواجدون في منطقة مجاورة النار سارعوا بدورهم لاشعال النار على قمة الجبل و تبعهم بذلك سكان المناطق المجاورة وصولاً الى مشارف القسطنطينية. و عندئذ عرف الملك بأن أمه بلغت ما أرادت و احتفل حينها برفع الصليب المقدس في المدينة بعد نقله الى هناك.

و منذ ذلك الوقت تمتاز معلولا عن سائر المناطق الأخرى باحتفالها بهذا العيد في الرابع عشر من أيلول من كل عام، حيث كانت احدى القمم التي أشعلت عليها النار للاعلان عن العثور على الصليب المقدس.

منقــــــــــــــــــــــــــول

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع Arouba Shankan
 

مازلت ابنة بلاط رباه في أعالي المجد بين الكواكب ذكره
أحيا على نجدة الأباة ..استنهض همم النبلاء.. وأجود كرما وإباءً
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس