من أقوال الشاعر طلعت سقيرق
هي الحياة تغزلنا ونغزلها نحاول أن نمضي في شوارعها فتمد لسانها حين ينتهي الطريق دون أن ندري ..
يوم لجأنا قسرا من فلسطين ، وهجرنا من ديارنا على بساط من دمائنا ، كان الذبح والتنكيل والقتل والتدمير والسطو على الوطن هو ميزان " العدل الصهيوني!!"
.. فهل نأتي الآن وبعد كل هذه السنوات من العذاب والتشرد واللجوء والمعاناة لنمدّ يدنا للقاتل مسامحين قابلين بأن نجاور اللص
ونكافئه بتقديم الوطن والبيت والشارع هدية له !!.. هل هذا جائز بأي عرف من الأعراف ، أو أيّ شريعة من الشرائع ؟؟..
ألا يعرف كلّ واحد منا ، كما يعرف سوانا ، أنّ الأوطان لا تعطى لأحد ، لأنها الحياة والشخصية والروح والمعنى والاستمرارية والملامح والعمر ؟؟..
فعلى أيّ أساس نتخلى عن وطننا لقاتلنا ولماذا؟؟!!..