**_ رسائلُ..نأمل أن تصل! _**
* وقفة !! *
(( ويفقدني المرسى بين شيء ولاشيء... ))
لعلَّهُ حالَ الفقدِ يتلوَّن وجهي بعتمةِ غيابي عن مرافئِ الذكرى
لأصيرَ كمركبٍ تاهَ في مداهُ الأمل، وتلاطمتْ على تراجيهِ أضغاثُ المراسي
تتقاذفهُ ما بينَ ضفافِ الشجنِ والحلمِ الراحل خلفَ هضبةِ المحال!
(( ويزورني المساء ...
ليلقي في مسارات روحي أصداء الأمس خالية من كل محاولات الإدعاء والتخفي... ))
فألمح في كسيرِ المرايا جبيني، أوْرقَ على مُحياهُ عوسجٌ حزين، تململَ العبيرُ في راحتيهِ
يئنُّ وينسكب.. أنَّةً بزفرةٍ يتمخَّضها العمرُ كلَّما اشتاقَ لبعضٍ من أنا، كانت قد غادرتني دونَ رجعةٍ تُذكر..
(( ابتسامة غرابة تطرف... ))
لطالما اعتبرتها أشلاءَ سُحبٍ تمُّوزية! لمَّا تنهمر إلا في كونٍ آخر...
ولشدَّ ما اعتبرتني أرضاً جرداءَ قاحلة، لا تستحقُّ إهمالَ ودْقٍ و لا هم يحزنون!!
فهل كانَ على طيفي قبل أن يتماهى خراباً والتفافاً حالكاً، أن يصطنعَ ابتساماتهِ النادرةِ قبلَ هذا المآل؟!
(( فصول هي الحكايا... ))
وأنـــــــا.... الــخريـف.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|