الموضوع: خواطر عيدية
عرض مشاركة واحدة
قديم 15 / 10 / 2013, 57 : 02 PM   رقم المشاركة : [1]
عبد الله راتب نفاخ
كاتب نور أدبي ينشط

 الصورة الرمزية عبد الله راتب نفاخ
 





عبد الله راتب نفاخ is on a distinguished road

خواطر عيدية

خواطر عيدية
-1-
ليهننا العيد.
ودوامة الآلام قد تكون تراجعت حدتها، لكنها ما تزال تُطيف بأرضنا المكلومة.
والشمس عادت تذكّرنا بأعياد قد مضت، لكنّ سيل الدماء لمّا ينقطع.
وعدنا نفكر بشيء من الحلم وشيء من المستقبل وشيء من سعادة نرجوها، لكنّ وجع الصدور لم يخبُ.
الحب له هدير، لكنه – وا أسفاه – ليس دوماً أعلى صدى من هدير الواقع والوقائع.
وشيطان الشر ذو الأطراف العشر يتحرك في كل جهة بما يُفسدها على أهلها.
والعمر قيظ، قد يستولي القلق على أجزاء منه ويستولي الحنان على أُخر، لكنه لا يحمي التائهين من مغبّات الوديان التي لا قعر لها.
سمّوا العيد عيداً لأنه يعود، أفيعود ونجم بلادنا في سعود ونجم أعدائها في نحوس؟
أيعود؟

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع عبد الله راتب نفاخ
 ربما عابوا السمو الأدبي بأنه قليل ، ولكن الخير كذلك . وبأنه مخالف ، ولكن الحق كذلك ، وبأنه محير ، ولكن الحسن كذلك، وبأنه كثير التكاليف ، ولكن الحرية كذلك
إمام الأدب العربي (الرافعي)
عبد الله راتب نفاخ غير متصل   رد مع اقتباس