[ميساء البشيتي]

إصابة ثلاثة مواطنين ومتضامنة نرويجية بجروح والعشرات بالاختناق الشديد احتفاء بالأسرى المحررين في مسيرة بلعين


أصيب اليوم الجمعة ثلاثة مواطنين ومتضامنة نرويجية بجروح والعشرات من المواطنين ومتضامنين أجانب بالاختناق الشديد أثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، في الذكرى 96 لوعد بلفور المشؤوم واحتفاء بالأسرى المحررين.

حيث أطلق الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من جدار الفصل العنصري، وملاحقة المتظاهرين بين حقول الزيتون وحتى مشارف القرية، مما أدى إلى إصابة أحمد برناط (20عام) برصاصة من نوع توتو بالساق الأيمن نقل الى مجمع فلسطين الطبي، وإياد برناط (40عام) برصاص مطاط بالفخذ والظهر، وفرحان برناط (36عام) برصاص مطاط بالظهر والقدم، ومتضامنة نرويجية (30عام) بالساق، والعشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد.

وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي بلعين، ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.

وتأتي فعالية هذا اليوم احتفاء بالأسرى المحررين، اذ تهنئ اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين شعبنا الفلسطيني والأسرى المحررين وذويهم بشمس الحرية التي نالوها الأسرى المحررين بعد غياب أكثر من عقدين من الزمن وهذا دليل واضح بأن الاحتلال في زوال، وتشيد اللجنة الشعبية بجهود القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس للأفراج عن الأسرى.

وتظاهر أهالي بلعين في الذكرى السنوية السادسة والتسعين لصدور وعد بلفور المشؤوم الذي أسفر عن وعد غير ذي حق لليهود في أرض فلسطين، أصدرته حكومة بريطانيا آنذاك، والذي بدوره أدى إلى تعميق مآسي شعبنا الفلسطيني يوما بعد يوم. وبرغم كل هذه التحديات فالشعب الفلسطيني مصر على استرداد حقه المغتصب واقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.