رد: أوراق أيلولية .. سلسلة من البوح الخريفي .
يستبيح الصمت أروقة المحال على شفاه الحرف...عنوة وضراوة وإمعانا..!
هو الإرهاق حدَّ فرط الاحتمال! كما أن المساءات تحتمل الرهبة حد الجنون..
هو أريحيةُ الخيال مجوناً وتفرساً في محيا الأمل القابع تحت سلطة الحياة..
لماذا كلما عاود التفاءل رمقاً يكتنفه الظن أبعد من سدرة الارتياب، طأطأ الشعور مثاقلاً كأن الموت بات قاب قوس وتين المعاني والأحاسيس؟!
وبماذا برر الانكفاء لخفوق القلب عن ضخ المآمل واليقين في مسارب التطلع للأمام؟! فما عادَ من أمامٍ أو؛ على الدنيا السلام!
محيرةٌ هي ملالة الفصول! تدور حول بؤرة المشاعر كل حين، وتأبى على الروح رفادة القريرة ودعة السكينة والارتياح!
أيبقى الخريفُ ماجنَ الأطيافِ مبتدَع الوطء رصين المضامين؟ رغم كلالة الأيام وزهدها قزحية التلونِ بمشاعر الأنام..
وعجيبٌ أنت أيها الضمير..! تلوِّح للمنى المبتعدة عنك حدود المجرةِ آملاً ولو على مضض من المستحيلِ بمنحة اللقاء!
سلمت الأنامل أديبتنا الراقية أ.ميساء
بوح قصصي شعوري عميق ووارف الظلال
امتد بي أفقا بعيدا قريباً في فضاءات الذاكرة الملقاة بين الواقع واللاشعور...
|