أحزنني ما كتبت يا أخي , و كيف لا يحزنني ذلك و أنا الذي أنتمي لخير أمة أخرجت للناس و مع ذلك لا أجد فيها اليوم شخصاً مثل جياب , شخصاً يرفع شأنها لتداني عنان السماء و ليقول لأعدائنا ويلكم أعلينا تتطاولون ؟!
أخي أ. محمد : لقد وكزت جرحاً قد أزمن و طال مرضه , فيا إلهاً ما لنا في الحياة سواه عجل لنا بعز أوله اليوم و آخره أبد الدهر , و شكراً لك أخي أ. محمد و دام لنا إبداعك .