24 / 11 / 2013, 46 : 12 AM
|
رقم المشاركة : [1]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
التطرف الديني - أصوله ونشأته ومن يقف خلفه - نحتاج تضافر الجهود لإنجاز بحث حقيقي
أبدأ مقدمتي بتحية الإسلام لما لها من معنى ومغزى في مثل هذا البحث الذي أقدم له.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأمة العربية أو رجل العالم المريض ( كما يلقبونه اليوم في الغرب) وطائفته الأوسع والتي تعتبر هي الأمة وقاعدتها وأساسها - فلا أمة دون هذه الطائفة - وأعني بالتأكيد: " الطائفة السنية".
1- الغالبية العظمى من الشعوب العربية والإسلامية تنتمي لهذه الطائفة ، وهي عنوانها والتي كانت تشكل الوجه الحضاري لها عبر التاريخ وحتى الهجمة الشرسة عليها، ومعظم الطوائف الأخرى في العالم العربي متأثرة بمفردات وثقافة هذه الطائفة.. وكان كثير من المسيحيين العرب من كبار الكتّاب والمفكرين كتبوا في هذا الشأن: (( مسيحي العقيدة مسلم الثقافة إلخ..)).
2- كثير من الطوائف والمذاهب الأخرى لها مرجعيات خارج حدود العالم العربي، أما الطائفة السنية فهي مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالأمة العربية حتى من قِبل المسلمين غير العرب، بالقرآن والسنّة ولغتهما والقِبلة الوحيدة والنبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته الكرام وصحابته.
الغرب الإستعماري:
- في الغرب كان يتم التعريف عن الإسلام بأنه فكر وثني أسسه رجل بدوي كان مصاباً بالصرع ، من خلال إدخاله بعض المفاهيم اليهودية والمسيحية لصياغتها في دين جديد ، مستفيداً من نوبات الصرع التي يصاب بها وادعاء أنها الوحي الذي يرسله له ربه ، ويقولون أن هذا الدين يحضّ على العنف وسفك الدماء ويمتهن المرأة إلخ...
- خلال حقب الاستعمار لبلادنا خرج البعض من الباحثين في الغرب إلى فكرة التفكيك والاختراق الداخلي للعقيدة الإسلامية وأهميته لهدم وتفكيك هذه الأمة.
مع مؤامرة سايكس - بيكو، وتقسيم العالمين العربي والإسلامي وزرع الكيان الإسرائيلي اللقيط في قلب هذه الأمة وأحد أقدس بقاعها وبدء مشروعه في الضرب على وتر النعرات الطائفية والعرقية ، بدأ الإعلام الغربي باستغلال كل أدواته في عملية التشويه هذه، وهاهي هوليود على مدى تاريخها تصور العرب والمسلمين على أنهم قتلة ولصوص وأفاقين وقطاع طرق - بعملية منظمة تماماً يرصد لها أموالا طائلة - ريثما يتم طبخ المشروع على نار هادئة والذي تلاقى لاحقاً مع مشاريع أخرى انضمت له نتعرض لها لاحقاً.
ويبقى السؤال مع هذه المؤامرات على الأمة متمثلة بهذه الطائفة تحديداً والمشاريع المنظمة التي تحاك، هل انتكست الأمة إلى الوثنية الجديدة بأشكال مختلفة؟؟!
وقعت الطائفة السنية التي تنتمي معظمها إلى الفكر الأشعري والذي يلخص فكره: ( استخدام العقل في توضيح النقل ) ومن خلفها الأمّة بين الحركات المتطرفة التي تسيئ لسمعتها وتشوه عقيدتها التي لا تشبهها وتبلبل وحدة الصف وتسرق منها أبناء لها ليكونوا معاول هدم وأدوات تخريب وهم يظنون العكس في حين اضطرت الطائفة للوقوف بمربع الدفاع عن نفسها وعن وصمها بالتطرف وجاء رد فعل آخر معد له أيضاً ومدروس ، ليصبح صك البراءة والاعتدال للمسلم السني خروج آخر - فالمعتدل اليوم - هو غير الملتزم دينياً والعاصي عقائدياً - وصك براءته ، الانحلال إذا جاز التعبير من كل القيم الدينية فيقال : (( هذا مسلم معتدل لا يصوم ولا يصلي ويسهر ويشرب الخمر وزوجته كاسية عارية إلخ.. ))
ما أشد وأقبح تدين الخوارج الجدد وليس أقل منه قبحاً اعتدال الانفلات والتملص من الدين للدفاع عن النفس!!
ماذا نحتاج الآن منكم للمساهمة في إعداد هذا البحث، والذي نحن جميعاً بأمس الحاجة له؟
ما هي الحركات الإسلامية المعتدلة؟
هل بعض هذه الحركات الإسلامية المعتدلة هي واجهة يقف خلفها تنظيمات سرية متطرفة؟؟
ماذا تعرف عن تاريخ التطرف الديني وكيف انتقل أو تم نقله إلى الإسلام؟؟
ما هي الحركات الدينية.. تاريخها وكيف تشكلت ومن يقف خلفها؟
هل هذه الحركات مخترقة وكيف وممن؟؟
ما هي الحركات المتطرفة وما هي المعتدلة بينها؟؟
هل تظن أن بعض الأنظمة اليوم تنسق أو بمعنى أدق تشتري بعض هذه الحركات لتنقذها من ورطاتها وكيف؟؟
هل هذه الحركات تشبه تشبه الحركات الصهيونية المتطرفة في فكرها ونشأتها؟
هل هذه الحركات تعمل ضد مصلحة الأمّة وشعوب هذه الأمة دون أن يدري معظم أتباعها؟؟
هل هي نسخة جديدة تشبه المافيا الإيطالية في أوج ازدهارها؟
كيف يتم غسل عقول الشباب لاستغلالهم؟
هل ما يشاع عن هذه التنظيمات فيه الكثير من المبالغة والحقيقة مختلفة؟؟
وأخيراً كيف نحمي هذه الطائفة من هذا الاستهداف والتشويه الذي تتعرض له؟
نرجو منكم التعاون في دعم ورفد هذا البحث ، حتى نخرج بملف كامل شامل يفيد أبناء هذه الأمة ويصبح مرجعاً مفيداً وإيجابياً لها وعنها ، ولأني مهتمة بهذا البحث وبجهودكم في رفده ، فأنا أقبل المشاركات من غير الأعضاء في نور الأدب ترسل إلى بريدنا الالكتروني:
nooreladab.media@gmail.com
أو
poets.nooreladb@gmail.com
يسمح بإرسال المساهمات بأسماءكم الحقيقية أو ألقاب تختارونها
سنقوم بمراجعة ونشر ما يردنا من السادة الزوار الذين يودون المشاركة في هذا البحث
ويبقى أملنا في المتخصصين من الباحثين كبيراً لإنجاز هذا البحث الهام.
تفضلوا بقبول فائق آيات تقديري واحترامي
هدى الخطيب
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|