[أحمد صالح]

الأستاذة ميساء العزيزة، أشكر لك الاهتمام الطيب. وأزيد بنقل مفارقة حدثت لي مع الكتاب. وهي أن صديقي أعطاني نسخة منه بنيويورك وقرأته دون توقف وأنا في مهام على متن القطار دون أن أتوقف. ثم نسيت الكتاب أصلا،إلى أن بدأت لاحقا مشروع نهضوي في جال التعليم لصالح أجيال المستقبل في الوطن العربي (تفضلي سيدتي الفاضلة بمطالعة عناصرالمشروع أدناه)، فتذكرته ووقع عليه اختياري. لك مني فائق التقدير والإجلال.

عناصر المشروع:
موسوعة في العلاقات الدولية والعلوم السياسية (هي الأكثرانتشارا في أمريكا وفي العالم، ترجمت إلى 6 لغات كان آخرها الصينية والفارسية، ومؤلفها الأصلي ورد اسمه في "قائمة أعلام المعرفة في أمريكا")

كتاب في علم الاقتصاد تصدر قائمة مبيعات الكتب في أمريكا، وترجم إلى 5 لغات، ومؤلفه شارك في تأليف كتاب "المقرر الدراسي الجامعي لعلم الاقتصاد" صنف على أنه أكثر كتب المقررات الدراسية مبيعا في العالم، كما أن المؤلف نفسه درس على يد برفسورين من جامعة ستانفرد حاصلين على جائزة نوبل في علم الاقتصاد.

موسوعة في علم المنطق،زبدة لـ40 كتابا تركز على الحس النقدي، مع إيراد مثال تطبيقي لذلك و هو "امتحان دخول كليات الحقوق بأمريكا وكندا"، وامتحان الاعتماد في ممارسة مهنة المحاماة، وكذا امتحانات الاختصاصات العلمية الأخرى بما فيها الطب والأعمال والآداب (وهو منطق صرف لاعلاقة له بالقانون أو الطب أو الآداب، وترجمتي المتواضعة هي أول ترجمة لها في العالم).

وأخيرا كتاب "الهجمة المضادة للحملة الصليبية: جذور وتداعيات الحادي عشر من سبتمبر" الذي أردته مثالا نموذجيا للباحث المتبصرالذي يمتلك آليات الحس النقدي ويدافع بهاعن قضايا الأمة