رد: إلى روح أحمد فؤاد نجم
..كيف استقبل الجزائريون نبأ رحيل نجم..
كشف مدير الاتصال بالمسرح الوطني محيي الدين بشطارزي أين كرم سنة 2008 أنه سيتم تنظيم تأبينية يوم السبت القادم على الساعة الثانية بعد الزوال، يحضرها الشعراء والمثقفون الجزائريون ممن عايشوه خلال فترة إقامته وممن تعلقوا بشخصيته القوية. إضافة إلى عرض فيلم يعود إلى يوم تكريمه في الجزائر من طرف وزارة الثقافة.
حيث يقول الدكتور الروائي أمين الزاوي:
يبدو لي أن الشيء الذي تعلمناه من أحمد فؤاد نجم الشاعر والإنسان هو كيف يكون السلوك قريبا جدا من الكتابة. تعلم المثقف من شخصه كيف أن المثقف الحقيقي لا يسكن برجا عاجيا بل عليه أن يكون قريبا من الحياة ومن الناس. أحمد فؤاد نجم ظاهرة شعرية على مستوى الكتابة وعلى مستوى الحياة أيضا. ووجوده في الجزائر كان اعترافا من تاريخ الجزائر للأسماء المقاومة. كنا نقرأ في إقامته بيننا أنه كان واجبا على جزائر الثورة والمقاومة أن يقيم فيها.
أحمد فؤاد نجم وجد نفسه في الجزائر أكثر من أي دولة أخرى. وزواجه من الفنانة الجزائرية صونيا لم يكن في رأيي بالمفهوم العائلي أكثر ما كان علاقة وطيدة مع الجزائر الحلم والثورة والمقاومة والعدالة".
|