نيلسون مانديلا ،،ثورة
حاربت ضد سيطرة البيض، وحاربت ضد سيطرة السود، لقد كنت أسعى من أجل مجتمع حر ديمقراطي يعيش فيه الجميع بسلام وتكون الفرص فيه متساوية. هذا هو المثال الذي أتمنى أن أعيش من أجله وأن أحققه.
وإذا اقتضت الحاجة، فأنا مستعد للموت في سبيل هذا.
يوشك قلبي أن يتوقف عن الخفقان في لحظات معينة، ويجعل الشوق نبضات قلبي بطيئة. أتمنى أن استحم مرة أخرى في مياه نهر أومباش كما فعلت في بداية حياتي عام 1935.
المنــــــــــــــــــــــــاضل نيلســــــــــــــــــــون مانديـــــــــــــــــــــــلا
بعيدة هي المسافة مابين ثورة العبيد وثورة الحق والنور والإرادة ،ثورة الإنسان المُتطلع إلى الحرية بنقاء ملائكي
وثورة العبيد الموشاة دما ودناءة
بعيدة هي المسافة مابين الإنسان الحر والإنسان المُتشبه بأشباه البشر
بالحجارة أعلنها الفلسطيني ثورة ،،إلى ان ارتقى للمولوتوف ،،تشبث كما السنديان بملكية وطن ،،أراد الأعداء سحقه
فاستحق الحياة والخلود
الأبيض يساوي الأسود لا فرق شاسع المسألة حروف متبادلة ،،نيلسون مانديلا الزعيم الافريقي هل ورث العدالة عن عمر بن الخطاب
أم عن عمر بن عبد العزيز ؟؟
أغمض مانديلا عيونه التي عانقت الشمس ،ورحل عن كوكبنا ،تاركا خلفه إرثا مُشرفا لأحفاد الأرض والإنسانية
غيب الموت الزعيم الافريقي نيلسون مانديلا
إنه قدر السماء ،وشريعة هذا الكون ، أما أن نحيا بوهم الثورة ،ورسم تطلعات واهية مُضلله تحرق الأخضر واليابس
وتبني لمجد ورقي لها قصورا فوق السحاب ،،على أجساد الأبرياء وفوق دماء الأطفال ،،تعبر قوافلها ،غير آبهة
بنزق الدم المُراق ،،مُدعية بأنها الثورة
الثورة لا تعترف بالوحشية ناموسا ليضمن لكم البقاء
والثورة لا تعترف بالعباءات المستوردة لتحميكم من برد الجياع
الثورة هي ناموس مانديللا وغاندي ،وهي صوت جيفارا
لينام الزعيم الإفريقي هانئا ،،مهما كان انتماؤه ،،ولنتعلم فن الثورة ،ياعرب ،،من قبائل استوردت الإنسانية من إسلامنا
الوداع نيلسون مانديللا
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|