رد: في بداية الثورة هكذا نصح مانديللا الثوار العرب/ ما رأيك أنت؟
انطلاقا من نصائح منديلا (المناضل) ومنديلا (القائد) ومنديلا (الإنسان والمواطن)..هذا الرجل يُدرك جيدا ما يقول ! (الاستثاء : القضية الفلسطينية)..أما ما اتصل بكلّ أوطاننا وما تعيشه من اقتتال وصراعات وتشرذم ، يمكن جدا أن نتسامح..(التجربة الجزائرية الفتية) خير شاهد على صحّة مقولة مانديلا..(المصارحة فالمصالحة الوطنية) ...ولكن هل يمكن لرجل من العرب أن يُسجن دهرا من أجل الأمن والسلام ؟؟؟
هل للمواطن العربي ثقافة التسامح بكل هذا الوهج وبدون نفاق؟ أختي الأستاذة الأديبة هدى : حتى للكراهية فلسفة في مجتمعاتنا للأسف الشديد ! منتدانا أكبر شاهد على (التصالح ) من جهة و(التفرّق) من جهة أخرى..صحيح أننا نغضب ونثور وووو ، ولكن من ذا الذي يتسع صدره ويقبل أخاه بكل عيوبه؟؟؟ أرى أنّ لهذا الموضوع علاقة وطيدة بموضوع الإرهاب السابق...فمن يعرف ويدرك الحقيقة أكبر يبدأ الأول فينفع أكثر وأكثر..وقد قال يوما أحد مفكّرينا: المدينة ليست بكثرة المباني والمقاهي والسكان وإنما بكثرة العلماء والمصلحين فيها!!! في مصر كما في تونس مثلا بين طرفي نقيض..هذا يقصي الآخر وتحت أي ذريعة..فلا المسلمون أسلموا فاستسلموا لنداء العقل ولا العلمانيون علموا فتعلّموا فتحاوروا..مجتمعاتنا تحكمها المصلحة الذاتية ولتذهب الأوطان إلى الجحيم..أخشى أن تسقط شعوبنا في النفاق!!! وكما نكون يولى علينا...فمنديلا صادق صادق صادق..فالغرب واليهود ومن يسير في فلكهم يهمّهم تباغضنا وعدم استقرارنا..فمن لم يَسْعَ للصلح (والصلح خير) خدم أعداءنا قصَد أو لم يقصد..
شكرا لك على تذكيرنا بما يخدم تقاربنا وتحاورنا..مودتي..
|