10 / 07 / 2008, 33 : 04 AM
|
رقم المشاركة : [5]
|
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )
|
رد: رحيل الموسوعي والأكاديمي عبد الوهاب المسيري
[frame="13 95"][align=justify]
الدكتور المسيري حي وزوال اسرائيل قريب
يعتقد الصهاينة أنه بوفاة الدكتور عبد الوهاب المسيري أنهم استراحوا من عبىء ثقيل عليهم ولكن الحقيقة أن المرحوم في عقولنا و قلوبنا و الأمة مازالت قادرة على العطاء بمثله وربما أفضل ولكن لنعرف الر جل أولا.
الأستاذ الدكتور عبد الوهاب المسيري، مفكر عربي إسلامي وأستاذ غير متفرغ بكلية البنات جامعة عين شمس. وُلد في دمنهور 1938 وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي (مرحلة التكوين أو البذور). التحق عام 1955 بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية وعُين معيدًا فيها عند تخرجه، وسافر إلى الولايات المتحدة عام 1963 حيث حصل على درجة الماجستير عام 1964 (من جامعة كولومبيا) ثم على درجة الدكتوراه عام 1969 من جامعة رَتْجَرز Rutgers (مرحلة الجذور). وعند عودته إلى مصر قام بالتدريس في جامعة عين شمس وفي عدة جامعات عربية من أهمها جامعة الملك سعود (1983 – 1988(، كما عمل أستاذا زائرًا في أكاديمية ناصر العسكرية، وجامعة ماليزيا الإسلامية، وعضو مجلس الخبراء بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام (1970 – 1975)، ومستشارًا ثقافيًا للوفد الدائم لجامعة الدول العربية لدى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك (1975 – 1979). وكان عضو مجلس الأمناء لجامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية بليسبرج، بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ومستشار التحرير في عدد من الحوليات التي تصدر في ماليزيا وإيران والولايات المتحدة وانجلترا وفرنسا (مرحلة الثمر). ومن أهم أعمال الدكتور المسيري موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية: نموذج تفسيري جديد (ثمانية مجلدات) وكتاب رحلتي الفكرية: سيرة غير ذاتية غير موضوعية- في البذور والجذور والثمار. وللدكتور المسيري مؤلفات أخرى في موضوعات شتى من أهمها: العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة (جزأين)، إشكالية التحيز: رؤية معرفية ودعوة للاجتهاد (سبعة أجزاء). كما أن له مؤلفات أخرى في الحضارة الغربية والحضارة الأمريكية مثل: الفردوس الأرضي، و الفلسفة المادية وتفكيك الإنسان، و الحداثة وما بعد الحداثة، و دراسات معرفية في الحداثة الغربية. والدكتور المسيري له أيضاً دراسات لغوية وأدبية من أهمها: اللغة والمجاز: بين التوحيد ووحدة الوجود، و دراسات في الشعر، و في الأدب والفكر، كما صدر له ديوان شعر بعنوان أغاني الخبرة والحيرة والبراءة: سيرة شعرية. وقد نشر الدكتور المسيري عدة قصص وديوان شعر للأطفال وهو بهذا موسوعة علمية وأدبية و مفكر كبير تخصص خاصة في الحركة الصهيونية بحيث انه رصد تاريخها بكل دقة وبين لأمته مواقع قوتها للحذر منها واتخاذ كل الأسباب المؤدية لانهاء هذا العدو العنصري كما بين لنا مواطن ضعفها للدخول منها اليها لمحاربتها و انهائها وذلك أن الصهيونية حركة عنصرية معادية للبشرية اقترفت آلاف الجرائم ليس ضد العرب و المسلمين فقط بل ضد كل الانسانية التي يجب عليها التعاون للقضاء على الفكر الصهيوني لخطورته على البشرية وتسببه في آلاف الجرائم البشعة ومنها تهويد المقدسات الاسلامية و المسيحية في فلسطين بل تدنيسها وبناء عليه فان وفاة الدكتور عبد الوهاب المسيري ليست وفاة حقيقية كما يظن الصهاينة بل فقط هو كانسان تسري عليه قوانين الكون ومنها وفاة الجسد وقد حصل فعلا وندعو الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فراديس الجنان ;ولكن الذي لا يعرفه الصهاينة أنه حي فينا لم يمت فالصهاينة من خلال خبرتهم مع هذه الأمة كلما اغتالوا بطلا ولد الاف أكثر قوة منه على الصهاينة وأشد وقعا عليهم لذا فليطمئنوا أن الدكتور المسيري رحمه الله حي يرزق لم يمت ولكنه قبيل وفاته بعدة أيام أعلن أن زوال اسرائيل قريب جدا وبذلك فانه يبشرهم باندحارهم وتحرير كل فلسطين من البحر الى النهر حتى يعود ملايين المشردين الى أرضهم السليبة .
هذاوقد حدد المفكر الراحل عشر علامات تؤشر على أن زوال إسرائيل بات وشيكا.
ونفى المسيري - في تصريحات خاصة لـإسلام أون لاين.نت - أن يكون لهذا التوقع علاقة بالتشاؤم أو التفاؤل، مشددا على أنه يقرأ معطيات وحقائق يستقيها من الكتب والصحف الإسرائيلية.
والعلامات العشر التي حددها المسيري هي: تآكل المنظومة المجتمعية للدولة العبرية، والفشل في تغيير السياسات الحاكمة، وزيادة عدد النازحين لخارج إسرائيل، وانهيار نظرية الإجماع الوطني، وفشل تحديد ماهية الدولة اليهودية.
بالإضافة إلى عدم اليقين من المستقبل، والعزوف عن الحياة العسكرية، وعدم القضاء على السكان الأصليين، وتحول إسرائيل إلى عبء على الإستراتجية الأمريكية، نهاية باستمرار المقاومة الفلسطينية.
1 - تآكل المنظومة
ويرى المسيري أن تآكل المنظومة المجتمعية لإسرائيل هو أحد أهم أوجه انهيار إسرائيل، وذلك بعدما فشل مصطلح الصهر الذي حدده ديفيد بن جوريون مؤسس الدولة العبرية لصهر المجتمع الإسرائيلي بأكمله في منظومة واحدة موحدة القومية بعيدا عن الهويات المتعددة التي جاء بها اليهود من مختلف بلدان العالم.
وأضاف: هذا المفهوم فشل في إيجاد هوية قومية موحدة لليهود القادمين إلى إسرائيل، وهناك مشكلة دمج عرب 48 والأقليات داخل المجتمع الإسرائيلي، والتي مازالت تمثل عائقا. كما وقع المجتمع الإسرائيلي في مجموعة من الاستقطابات والصراعات الفكرية والعرقية.
2 - تغير السياسات
وفيما يتعلق بتغير السياسات الحاكمة، قال المسيري إن هذا الفشل أدى إلى تزايد حالة القلق داخل إسرائيل من قبل المفكرين والمثقفين، والذي وصل إلى درجة الهاجس من حدوث انهيار الداخل الحزبي، وظهور تمرد عام في إسرائيل أو حتى شيوع حالة من التذمر في مؤسسات الجيش والاستخبارات على غرار ما جرى في السيتنيات بين صفوف الموساد في ظل تعثر خطوات تطوير النظام السياسي القائم.
3 - النزوح للخارج
أما العلامة الثالثة التي حددها المسيري فهي النزوح من إسرائيل، مشيرا إلى أن سجلاتاإسرائيل تؤكد نزوح مليون إسرائيلي لخارج إسرائيل من إجمالي 6 ملايين قدموا إليها.
وأضاف: شهد العام الماضي وحده خروج أكثر من 18 ألف إسرائيلي في حين تدنت مستويات الهجرة لإسرائيل إلى أقل معدلاتها منذ 20 عاما.
4 - عدم اليقين من المستقبل
وأرجع المسيرى السبب وراء النزوح إلى حالة عدم اليقين من مستقبل إسرائيل، مشيرا إلى أن المجتمع الإسرائيلي مصطنع وبالتالي سيظل شعوره بعدم الانتماء إلى المنطقة قائم.
ولفت إلى أن ما يؤكد ذلك قول الرئيس الإسرائيلي شيمون بريز عندما سأله أحد الصحفيين قبل أيام هل ستبقي إسرائيل 60 عاما أخرى؟ فرد عليه: اسألني هل ستبقي 10 سنوات قادمة؟!.
5 - الإجماع الوطني
ومن بين العلامات أيضا انهيار نظرية الإجماع الوطني نظرا لاتساع الهوة القائمة بين العلمانين والمتدينين، والتي أدت إلى حالة من العداء المستمر بين الأحزاب الدينية الشرقية والغربية والوسطية.
6 - الماهية اليهودية
ولفت المسيري إلى أن إسرائيل فشلت حتى الآن في تحديد ماهية الدولة اليهودية، مشيرا إلى أن الحاخامات اليهود يؤكدون أن الإعلان عن الدولة اليهودية هو علامة انهيارها وفقا لمعتقدات الديانة اليهودية.
7 - العزوف عن العسكرية
وأضاف المسيري أن علامات انهيار الدولة العبرية تتعاظم خلال السنوات الماضية، ومن بينها ما تؤكده وسائل الإعلام والكتابات الإسرائيلية عن عزوف الشباب عن المشاركة فى الحياة العسكرية، ورؤية شباب الدولة ورجالاتها عدم وجود مبرر لاستمرار الاحتلال لأراضي الغير.
ولفت إلى أن الشباب الإسرائيلي بات يتساءل: هل هذه الحروب التي تخوضها الدولة خيار أم احتلال؟
8 - السكان الأصليون
ومن بين العلامات التي شدد عليها المسيري فشل الإسرائيليين في القضاء على السكان الفلسطينيين الأصليين، مشيرا إلى أن الوضع الديموغرافي في صالح الفسطينيين وليس الإسرائيلين.
وأضاف أن الجيوب الاستيطانية في العالم تنقسم إلى قسمين، الأول من نجح منها في القضاء على السكان الأصليين، مثل الولايات المتحدة وأستراليا، فيما لم ينجح القسم الثاني الذي تنتمي له إسرائيل في ذلك.
وأردف: هذا ما اكتشفه بن جوريون مبكرا عندما قال: نحن الآن لا نجابه مجموعة من الإرهابيين، وإنما نجابه ثورة قومية، لقد صهرنا أرضهم ولن يسكتوا على ذلك وإذا قضينا على جيل فسيظهر آخر.
9 - استمرار المقاومة
وأعرب المسيري عن أن استمرار المقاومة الفلسطينية هو جرثومة النهاية للدولة الإسرائيلية، مضيفا أن هذا ما يؤكده قول أحد قادة إسرائيل: نحن غير قادرين على رصد صواريخ القسام بسبب صناعتها البدائية، ونحن على استعداد لأن نعطيهم صواريخ (أسكت) المتطورة ونأخذ صورايخ القسام.
وأشار إلى أن إسرائيل تعاني من غياب عمق الانتصارات، قائلا إنه على الرغم من امتلاك إسرائيل لآلة عسكرية ضخمة حققت من خلالها العديد من الانتصارات، فإن الانتصارات العسكرية التي لا تترجم إلى انتصارات سياسية تصبح عقيمة.
10 - عبء على أمريكا
أما العلامة العاشرة والأخيرة التي لفت إليها المسيري فهي أن إسرائيل قائمة على الدعم الخارجي، وخاصة الدعم الأمريكي، والبعض يتحدث الآن عن أن إسرائيل بدأت تمثل عبئا على الإستراتيجية الأمريكية في المنطقة.
وأوضح أن الطبيعة الوظيفية لإسرائيل تعني أن القوى الاستعمارية اصطنعتها وأنشأتها للقيام بوظائف ومهام تترفع عن القيام بها مباشرة.. فهي مشروع استعماري لا علاقة له باليهودية، و بذلك نكون ازاء تحليل علمي يقوم على استقراء الواقع يؤشر الى أن العد التنازلي لدولة العصابات الصهيونية التي احترفت الجريمة بأبشع صورهاقد بدأ وأن نهايتها قريبة باذن الله ان وقع تفعيل المقاطعة و رفض التطبيع و تفعيل المقاومة بكل أشكالها وقد سئل الرئيس الاسرائيلي بيريز على اثر أمنيات بوش باحتفال الكيان الصهيوني بذكرى مرور مآئة وعشرين سنة على انشائها فقال بالحرف الواحد وهل نضمن بقاءها لعشر سنوات
[/align][/frame]
|
|
|
|