رد: نقــلا عــن مواقــع إخباريــة عبريـــة
في يوم الثلاثاء الماضي في السابعة صباحا اجتاح لواء مظليين قرية في جنوب شرق الضفة. وقد أصبحت هذه الاجتياحات في المدة الاخيرة جزءا من خطط تدريب ألوية المشاة. فقد اجتاحت صفد واجتاحت ريشون لتسيون واجتاحت عسقلان. والفرق هو أن ربات البيوت في عسقلان وريشون لتسيون انتظرن الجنود الأبطال يحملن الكعك في نهاية التدريب. وفي عرب الراشدية وهي قرية بدوية في الضفة تابع السكان الجنود في ذعر وشعر الجنود وهم رجال احتياط وآباء لاولاد بعدم الارتياح، فهم لم يتمنوا مهمة كهذه.
الحديث عن تدريب لوائي للواء الـ 55 وهو تدريب ناجح بحسب جميع الآراء، فقد حضر أكثر من 90 بالمئة برغم البرد القارس، وكانت سلسلة تدريبات صعبة ومعقدة لم يعرف اللواء شبيها بها سنوات كثيرة. واختيرت القرية للمهمة لأن نحوا من ثلث بيوتها مهجور. فقد تبين أن الادارة العسكرية الاسرائيلية حاولت أن تضطر البدو في المنطقة قبل عشرات السنين الى السكن الدائم في القرية. وجاءوا ببنى اسمنتية وقالوا لهم: ‘فيها تسكنون’. ولم يُرد البدو وبقيت تلك البنى فارغة. فوضعوا في الجيش الاسرائيلي علامات عليها. وكانت تلك البنى الفارغة وحدها هدف الهجوم، فلم يمسوا البيوت المسكونة لكن مقاتلي اللواء احتلوا الشوارع مدة ساعتين.
منقـــــــــــــــــــــــول
|