الموضوع: وهماً ... كانت ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 11 / 07 / 2008, 58 : 07 PM   رقم المشاركة : [3]
سلوى حماد
كاتب نور أدبي مضيئ
 





سلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: وهماً ... كانت ...

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر جمال عمر
لي بوح مشتاق ، لموطنٍ يحج إليه ، كلما كتب الرحيل ، أحتاج للبكاء نزفاً لآخر دمعة ، لحلمٍ يضيق بما أطيق ، و بسمة قابلتها ، حتى أودعها كلما خانتني

الطريق
عذراً يا بحر ، فموجك مثلي غريب ، أحتاج وجهك ، مورقاً في أضلعي ، رهط من الآه ، و جيش مواجع ، جنون السؤال ، يسترد الخطيئة ، شهوة قاتلة
لصحراء روحٍ قاحلة ، تحلم بالإرتواء ، تركب غيماً يحكي عن خصب المراعي ، و دفءٍ سيأتي و لو بعد حين ...
و أنتِ ... هل تعرفين الحب ... ؟؟؟ ، من أغرى القلب بهجرةٍ أخرى ، ما زلت أصدق أن الحياة ممكنة ، ثم أهوي ثانية ن دون مراسم حزن
حدود الآه مهشمة فيّ ، في غفلة الحلم ، ينسل قطيع الألم ، ليدق وتد الحب ، في طين روحٍ مهترئة ، تنهش الحروف من روحي ، نصّاً لإمرأة
على باب وهمٍ و تيه ، كنا نغذّ الخطى في شوارع الروح ، نحدّق في حلمٍ يحتضر ...
كنّا .... و كانت وهماً تلاشى و اندثر ...


ماهر جمال عمر


عزيزي ماهر،

تثبت لي يوماً بعد يوم بأن البوح نهر لا ينضب ، تنساب الكلمات من بين اناملك بعذوبة ورقة بالرغم من مسحة الألم التى تغطي ملامحها

اتسائل هنا ، كم حالة وهم وتيه تمر بنا خلال مشوار العمر، وكم وتد انزرع في عمق الروح ، وكم حلم احترق عندما باغته ضوء الحقيقة؟

في كلماتك عمق لا يستطيع القارئ الا ان يغوص فيه بكامل ارادته.

ابدعت يا ابن بلدي كالمعتاد،

لك تحية وباقة ياسمين،

سلوى حماد
توقيع سلوى حماد
 
أتنقل بوطنِ يسكنني ولم اسكنه يوماً
فلسطين النبض الحي في الأعماق دوماً
سلوى حماد غير متصل   رد مع اقتباس