رد: نقــلا عــن مواقــع إخباريــة عبريـــة
يستطيع المواطنون السوريون الراقدون في مستشفى ميداني إسرائيلي داخل موقع
لجيش الدفاع الإسرائيلي في هضبة الجولان إلقاء نظرة من الجانب الإسرائيلي ليشاهدوا قراهم تمتد على سفوح الجبل الكائن فيه الموقع. ويقول المقدم أورن أفيتان، نائب قائد المستشفى الميداني، إن دوي الانفجارات يتناهى إلى مسامعهم بوضوح، بل يستطيعون أحيانا لمح أعمدة الدخان المتصاعد من أماكن مختلفة. ويضيف: "حين يتم إعلان الاستنفار عندنا ويصبح الجميع داخل الملجأ، لا يمكننا ترك الجرحى السوريين في غرف المستشفى معرضين للخطر، في الوقت الذي نكون فيه جميعا محميين. لذلك أقوم أنا والطاقم الطبي، يساعدنا بعض جنود الموقع العسكري، بالإسراع إليهم، ونحن نحمل الستر الواقية من الرصاص والشظايا، لإخراجهم من غرفهم. وقد كانت أول مرة وجدت فيها نفسي ممسكا بيد مواطن سوري لأقوده إلى الملجأ لحمايته. ولو كان أحدهم قال لي إن مثل ذلك يمكن أن يحدث يوما، لكنت أنفجر ضاحكا".
لا حول ولا قوة إلا بالله
المذلة ولا الموت على ما يبدو صار شعارا
|