رد: يا بحر غزة نم شهيدا
حين أجلس كل مساء على الرمل أو أستيقظ كل صباح و اهرول إلى الشاطئ.. أنظر مليا إلى هذا البحر المترامي الأطراف .. و لا أدري لم يتجه نظري دائما إلى جهة الشرق .. و أجد الجواب سريعا .. فأنا أنهيت قراءتي لهذه القصيدة .. و همت بها حبا .. فأعدت قراءتها مرات و مرات .. ثم كانت قراءتي الأولية لها وهي مترجمة .. نعم دفعني حبي لها و شغفي بها إلى الإقدام على هذه المغامرة - مغامرة الترجمة -.. و انتهيت .. لكنني لا زلت في قراءاتها الأولية لها كما قلت ..
ماذا يسعني أن أقول أيها الأديب المحنك ؟ .. طوبى لقلب يحمل كل هذا الحب .. و ينزف مع نزف هذا البحر الشهيد و يئن بأنين ذاك القطاع الأبي ..
تحية لك من الأعماق
ولك كل الحب
|