14 / 07 / 2008, 16 : 05 AM
|
رقم المشاركة : [1]
|
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )
|
30 مليار جنيه استرليني.. مساهمة المسلمين في الاقتصاد البريطاني
[frame="13 95"] [align=justify]
30 مليار جنيه استرليني
مساهمة المسلمين في الاقتصاد البريطاني محيط/ أسامه صادق
أظهر تقرير للحكومة البريطانية بأن مساهمة مسلمي البلاد في الاقتصاد القومي تصل إلى 30 مليار جنيه استرليني أي مايقرب من 60 مليار دولار.
وقال التقرير الذي صدر عن اجتماع لمجلس بيان السياسات المالية للمملكة المتحدة نقله البنك الإسلامي لبريطانيا أن إجمالي استثمارات المسلمين في البلاد يقدر بحوالي 30 مليار جنيه استرليني سنويا.
وتأتي هذه الاستثمارات من خلال الأعمال الكثيرة التي يمتلكها المسلمون من محلات تجارية وأماكن عمل يعمل بها مسلمون و غير مسلمين تدر دخلا وفيا على الحكومة البريطانية من خلال النظام الضريبي الصارم المتبع هناك.
و قال اللورد أحمد وهو أحد أقطاب الأعمال في بريطانيا ومن بين المسلمين القلائل الأعضاء في مجلس اللوردات ( الأعيان ) أن التقرير جاء منافيا للشائعات عن عدم قوة المسلمين اقتصاديا او عدم مساهمتهم بشكل ايجابي في الاقتصاد البريطاني الذي يعاني من ازمات متعددة نظرا لحالة الركود العالمية .. و تتاح فرص متعددة لمسلمي بريطانيا الان للعمل نتيجة افتتاح عدد من المشروعات التي اسسها مسلمون و انخفضت بشدة اعداد العاطلين عن العمل من الجاليات الاسلامية التي تتقدم لمراكز العمل تطلب معونة شهرية من الحكومة و بدلا من ذلك التحق عدد من الشباب باعمال .
و كانت انتقادات عديدة وجهها مسلمو بريطانيا إلى الحكومة ردا على بيان من وزيرة الداخلية جاكي سميث الأسبوع الماضي اتهمت فيه المسلمين بعدم السعي لفرص العمل المتاحة للقضاء على مشكلة البطالة.
و كان رئيس الوزراء الحالي جوردون براون قد اتخذ عدة خطوات فور تسلمه مهام منصبه من سابقه توني بلير اعتبرها الكثير من المسلمين و العرب موجهة ضد تواجدهم في البلاد و منها قانون الارهاب الجديد و عقوبة الاعتقال بلا محاكمة لمدة ثمانية وأربعين يوما ثم الترحيل بعد ذلك و رأى الكثيرون من الجالية المسلمة في ذلك إرهابا معنويا هائلا لأن الترحيل يتم غالبا إلى البلد الأصلي الذي جاء منه المسلم .
إلا أن الضغوط الشديدة من جانب قادة الجاليات المسلمة في البلاد أدت لتعديل هذا القانون و جعله يقتصر على مدة اثنين وأربعين يوما فقط و عدم تطبيقه إلا في اضيق الحالات فقط.
وقد عدل براون من سياساته المالية تجاه المسلمين حيث استجاب لتوصيات مجلس مسلمي بريطانيا بتخفيف ما يسمى بضريبة العام الاول من المشروعات الصغيرة. غير أن المضايقات التي يتعرض لها المسلمون في بريطانيا استمرت من جانب آخر فمثلا حول صلاة الجمعة التقليدية أصبح المسلمون لا يذهبون إلى جامع ريجينت بارك الكبير بالمجموعات المالوفة من قبل لأن الشرطة أصبحت و بحجة الظروف الأمنية تفرض على السيارات الا تقف الا على بعد 2 كيلو متر و تماما بجوار حديقة الحيوان البعيدة جدا عن المسجد بل و رفعت قيمة الساعة الواحدة لانتظار السيارات لتصبح خمسة جنيهات إسترلينية ( حوالي 10 دولارات اميريكية ).
و عللت السلطات هذا الإجراء بأن عمدة لندن الجديد بوريس جونسون ( الذي ينتمي سابقا الى الحزب القومي المتطرف الذي يطالب بطرد جميع الاجانب غير الاوروبيين من البلاد ) رفع قيمة ضريبة انتظار السيارات في العاصمة الى خمسة جنيهات في الساعة هذا طبعا غير الانتظار نفسه و الذي يدفعه صاحب السيارة فورا في الاجهزة المخصصة لذلك و التي تنتشر في الشوارع .
و كان من اولى المهام التي قام بها جونسون فور تسلمه منصبه خلفا للعمدة الاسبق كين ليفنجستون صاحب التوجهات اليسارية و الذي كان متعاطفا مع العرب ان الغى الدعوة السنوية التي كانت توجه للداعية الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي لزيارة بريطانيا و التي كان ليفنجستون يحرص عليها رغم اتهامات اللوبي اليهودي للداعية الاسلامي الكبير بانه يحرض على العنف .
[/align][/frame]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|