| 
				
				لمن نكتب
			 
 لمن نكتب، ولماذا نكتب ؟سؤال يجب طرحه بجدية إذا أردنا ممارسة الكتابة.
 وسؤال آخر: هل الكتابة مطلق(تسلية)، أم هي مجرد أداة طيعة لفتح مغاليق الشعور بقالب جميل ؟
 وسؤال ثالث: هل هناك (رسالة) ما، نؤمن بها، فنحب توظيفها بمكان ما، بشكل ما ،فنبدأ بمن هم حولنا، ثم تتسع الدائرة وتكبر فتسع العالم كله ؟!
 هل نحن جادُّون ؟ أم ما نكتبه لايعدو أن يكون مسلاة وتزجية وقت فراغ ومطلق تسلية ؟!
 ثم ما(الشكل) الذي ننظم به (فكرتنا) ومن يحدد ذلك ؟!
 هل نمشي دون (قواعد) و(نظم) تحدد مساراتنا ؟
 وما هو النقد، وكيف يكون، ولمن يكون ؟
 هل نقبل نقد الناس العاديين، ومادتنا منهم، أم لا نقبل سوى النقد المتخصص ؟
 ومتى تكون (القوة) ومتى يكون (الضعف) ؟ وما القديم وما الجديد ؟
 وهل نعرف أن الكتابة، في بدئها، نزق، وبحثٌ عن (شكل) و (تقليد) واع أو غيرواع لصيغ الآخرين، وعندما تكتمل الأداة يصبح (الأسلوب) هوية وأسْراً وصيغاً نتمنى الفكاك منها     ولا نستطيع ؟
 
 لنحاولْ معأً، بهدوء، الإجابة عن الأسئلة لوحدنا، ولنختر طريقاً مطمئناً واثقاً،
 ولنثق أننا ستختار الأفضل والأنسب لنا بالشكل الذي نرتأيه وتطلبه أشواقنا.
 ولنتذكر معاً: أن الجمال (في أي شكل أدبي) إنما هو صدق الإحساس وصدق التوجه، ولاحدود له ولا ضوابط قيد لآفاق أشواقه.
 ولاحباً طريقكم دائماً إن شاء الله.
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |