غــــــــــــــــــدا
[frame="10 80"] غــدا عندما يلوح في عينيك،نُضج الحنين
وتورق في خديك، تجارب السنين
ويلمع في شعرك، مشيب الطريق
أُرافق نبضك
يحكي لي ذكرياتك، وحب الماضي، بين أروقة الوريد ماض
غــدا عندما تنهضين من سريرك صباحا
على ترنيمات دينية بدل أغاني فيروز
وتبتسمين للنهار بانتظار
أيلول
أستحلي الإختلاس لمشيتك
وقامتك قد ألفتِ انحناءَ السّنين
تَتَزيّنُ ابنتك أوج مطلعها
تاركة قبلة فوق جبينك المجعّد
يسري دفءٌ غيرُ اعتيادي في جسدك الناحل
فتُدركين بأن زائرا هذا المساء
قادم ليصطحبها إلى مملكتها
ولن يبقَى في فناء الدار
سوى أنت وشجرةِ اللّبلاب
أراقب عن كثب
تقدُّمَ العمرِ في خطواتك
يغرّد قلبي لكلّ همسة منك
آه ما أسعدني
وأنا مصرٌّ على أن أمضيَ العمرَ بقربك
حتى منتهى كلّ غد[/frame]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|