22 / 02 / 2014, 01 : 09 PM
|
رقم المشاركة : [2]
|
شاعر نور أدبي
|
رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
الله أكبر
غاليتي الأستاذة هدى أنت وضعت يدك على كنز ..
إنها فاطمة يوسف عبد الرحيم التي أنا أعشق قصصها حد الإدمان
إنها كاتبة وقاصة وأديبة خطيرة جداً
أول مرة قرأت لها فيها أصبت بالذهول .. قلمها ساحر ولا يرحم ..
تضع إصبعها على الجرح ولا تفلته حتى يتم وصف الداء بالكامل
دون لف ولا دوران ودون إسهاب أو تقصير تأخذنا فاطمة نحو الجرح ..
نحو الوجع وتضع إصبعها فينفجر ..
فاطمة بقصصها التي تبكينا وتضحكنا وتدهشنا وترسم دائماً ألف علامة استفهام
هذه القصة لم أقرأها من قبل والحمدلله ..
أحمد الله أنني لم أقرأها لأنني لن أنجو من براثن التفكير فيها وتخيلها معظم الوقت ..
فاطمة قلم ساحر جداً هنيئاً لمن يقرأ لها وهنيئاً لها بهذه الموهبة الفذة ..
طبعاً أنا شهادتي في فاطمة مجروحة لأنها صديقتي ولكن أيضاً هذه القصة
لا تخفى على خافٍ فهي جاءت مختصرة ولكن غير مخلة .. معبرة .. مؤثرة ..
صادمة بحقيقة .. حين تصل اللقمة إلى الفم .. وصل .. ورأته وسألها ثم تفجر ..
إبداع مخيف ..
بالكلمة نحارب الإجرام .. فاطمة هنا كانت هي البطلة ..
غاليتي الأستاذة هدى اختيار في قمة الذكاء لا يفوت أديبة بحجم وقامة الأستاذة هدى
هنيئاً لي بصديقات مثلكن وأفتخر بكن إلى الأبد وشكرا .
  
|
|
|
|