08 / 03 / 2014, 56 : 01 AM
|
رقم المشاركة : [1]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
يوم المرأة العالمي - تعنيف المرأة العربية - جرائم الشرف - المشكلات والحلول
[align=justify] بسم الله الرحمن الرحيم
"وَعَاشِرُوهُنَّ بِالمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا" [النساء:19]. وقال تعالى: "وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" [الرُّوم:21].
صدق الله العظيم
ليس من المعروف والمودة والرحمة أن يزدري الرجل زوجته أو المرأة بصفة عامة أو ينظر إليها نظرة احتقار وتعال من فعل ذلك كان عاصيا وآثما لأنه خالف أمر بربه جل وعلا ووصاية نبيه صلى الله عليه وسلم في قوله: "استوصوا بالنساء خيرا ".
الوجه الثالث: أن قدوة المسلمين بل الإنسانية جمعاء هو النبي صلى الله عليه وسلم وليس الغرب أو بعض الرجال الذين فيهم بقايا جاهلية.
قال تعالى: "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَاليَوْمَ الآَخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا" [الأحزاب:21].
فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم "كان يسابق السيدة عائشة رضي الله عنها" صحيح (أحمد وأبو داود) وفي يوم عيد كان السودان أو الحبش يلعبون بالدرق والحراب فسألها صلى الله عليه وسلم تشتهين تنظرين قالت: فقلت: نعم، فأقامني وراءه خدي على خده هو يقول: دونكم يا بني أرفده، حتى إذا مللت قال حسبك، قلت نعم قال: فاذهبي (متفق عليه).
وكيف لا يفعل ذلك صلى الله عليه وسلم وهو القائل: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي" صحيح (ابن ماجه والترمذي).
"ولست تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت بها حتى اللقمة تجعلها في امرأتك" (متفق عليه).
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: " الجنة تحت أقدام الأمهات " وللمرأة مكانة عزيزة كريمة في الإسلام ، بخلاف ما يشاع وما يحمل للإسلام زوراً من طبائع بعض المسلمين ومن العادات والتربية المجتمعية التي تمتهن المرأة عبر التاريخ فما كان منها إلا أن أسقطت عاداتها وتقاليدها على الإسلام والإسلام منها براء.
[frame="1 98"]المرأة هي الأم والأخت والزوجة والابنة [/frame] لا شك أن هناك فرق يبدو اليوم شاسعاً بين الشرع الإسلامي حول حقوق النساء والأحوال الشخصية والقوانين الوضعية التي تدعي أنها استقت قوانينها من الشريعة ، في حين أنها استغلت الشرع وغيرت وبدلت بما يتناسب مع طبيعة الرجل الشرقي ومورثاته الاجتماعية ، وهناك مذاهب إسلامية تشددت وأخرى تسامحت، ونجد اليوم الفكر السلفي المتأثر بفكر ابن تيمية الذي يتشدد كثيراً إلى حد التنكر لبعض الأحاديث الشريفة واختلاف تأويل بعضها الآخر، مما يختلف كثيراً عنه في هذا الجانب عند أئمة الشافعية والمالكية والحنفية.
قصدت هنا أن أبدأ هذا الملف بآيات القرآن الكريم وبعض أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، مما توفر لي الآن في هذا العجالة.
قصدت أن أبدأ من هنا ، خصوصاً وأن التقارير تثبت أن ظاهرة تعنيف النساء في العالم هي الأعلى في العالمين العربي والإسلامي.
طبعاً هذا يعود للعقليات المتحجرة التي تسقط على الإسلام كما نوهت أعلاه تحجرها ، والفقر والأمية والتخلف بيئة صالحة لكل آفة كما نعرف.
ملاحظة: سأتوقف قليلاً للضرورة ولعمل ينتظرني على أن أعود لاحقاً لإكمال ما أود الإشارة له
راجية من الجميع التعاون في هذا الملف وبمناسبة يوم المرأة العالمي
الموضوع: تعنيف المرأة بكل أشكاله في الوطن العربي
سأقوم أيضاً بفتح استفتاء
عميق تقديري للجميع ريثما أتمكن بعد قليل من المتابعة[/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|