[مازن شما]

[align=justify][/align]أتعلمون لماذا يركز الإعلام الغربي على اضطهاد المرأة المسلمة؟

إدعاءات غربيه مستمرة بأن اضطهاد المرأة والعنف الممارس ضدها ينتشر في الدول الإسلامية ، ويدعون أن المرأة في الغرب تعيش في دول متقدمه تحترمها وتمنحها حقوقها وتوفر لها سبل الراحة والأمان ،
ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن حيث أثبتت التقارير والدراسات والأبحاث التي يقومون بإعدادها كذب ما يدعون.

وقد أظهرت استطلاعات الرأي التي أقامتها منظمة العفو الدولية في لندن وقد شمل ألف رجل وامرأة أن"50 ألف امرأة تتعرض للاغتصاب*"
وأظهرت إحصائية حديثه أن العنف الزوجي العائلي في أوروبا يشكل السبب الأول في الوفيات والإصابات الجسدية والتشويه الخلقي لدى الفتيات والنساء.

وأزداد في السنوات الأخيرة في أوروبا عدد الجمعيات النسوية المتخصصة في استقبال ضحايا العنف الزوجي.

*إذن هم يدَعون على الإسلام بما ليس فيه" فحسبي الله ونعم الوكيل عليهم جميعا" لأنهم وجدوا أن أغلبيتهم بدؤوا يعتنقون الإسلام فيريدون أن ينفروهم منه كما فعلوا من قبل بالإساءة إلى رسول الله صل الله عليه وسلم .. لقد ضرب لنا الرسول المثل الأعظم في الاعتناء بالمرأة والاهتمام بها ..
لقد أنصف النبيُّ المرأة أينما كانت وأياًّ كان وضعها ومكانتها، قال أنس:كانت الأمة من إماء المدينة لتأخذ بيد رسول الله فتنطلق به حيث شاءت في حاجتها. "البخاري". ولم يطق النبيٌّ أن تضرب أَمَة فقال لمن ضربها: (أعتقها فإنها مؤمنة) "مسلم". فكانت اللطمة سبباً كافياً في تحرير العبيد عند محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم واعتنى النبي بذوي الاحتياجات الخاصة من النساء، فعن أنس بن مالك أن امرأة في عقلها شيء قالت: يا رسول الله! إن لي إليك حاجة، فقال رسول الله: (يا أم فلان! انظري أيَّ طريقٍ شئت قومي فيه حتى أقوم معك، فخلا معها رسول الله يناجيها حتى قضت حاجتها). "مسلم".*
وأما المرأة المشركة فقد نهى النبي عن قتل النساء في الحروب، ومرَّ على امرأة مقتولة في بعض الغزوات فوقف عليها ثم قال: (ما كانت هذه لتقاتل) ثم نظر في وجوه أصحابه، وقال لأحدهم: (الحق بخالد بن الوليد، فلا يقتلنَّ ذريةً ولا عسيفاً - أي أجيراً - ولاامرأة).
منقول