[نبيل عودة]

شكرا على الاهتمام ... بالطبع الموضوع هو المهم وآمل ان اكون قد نقلت صورة صحيحة عما سمعت وشاهدت.
المؤسف ان اسماء الينابيع والوديان والجبال والبلدات والانهار او الروافد تغير لأسماء عبرية.. اي تهود.... نحاول بجهودنا الفردية ان نقف بالمرصاد، ولكننا اضعف من ان نواجه الماكينة المشحمة لمزيفي تاريخ وطننا واسماء مواقعه .
توجهنا مثلا لجمعية ثقافية لحزب "زعيم وطني" يتلقى سنويا اكر من مليون دولار لنشاطات جمعيته، عدا عشرات الملايين من امول النفط الوسخة...من اجل دعم نشاطنا بالرد على التزييف ، كشف الحقائق وغرس الأسماء العربية بذاكرة الأجيال الجديدة ، الحفاظ على الرواية الشعبية، اعادة صياغة تاريخ النكبة بالمقارنة مع ما نشر عربيا وتبين لنا ان الأرشيفات الصهيونبة والاسرائيلية اكثر دقة واكثر ابرازا للجريمة التي ارتكبت بحق شعبنا ولي صديق دكتور باحث في التاريخ يهتم بكشف التسجيلات الصهيونية والارشيف الصهيوني ... لكن الجمعية الموقرة ردت انها "لا تريد ان تروج الرواية الصهيونية" وهي رواية اكثر دقة واكثر هولا من كل الروايات العربية واقول اكثر التزاما بالحقائق ايضا.. عمليا من قمك ادينك...
لي صديق آخر مهتم بالجغرافيا والسياحة ويعتبر موسوعة سياحية لفلسطين تااريخها جغرافيتها سرقة قبور الولياء المسلمين وتحويلها الى مقامات يهودية .. اصل الأسماء للمواقع والمدن والبلدات .. القرى المهجرة مواقعها وما مر عليها من احداث .. له كتاب نشرت مراجعة عنه منشورة في المنتدى بعنوات: الباحث والمرشد السياحي في معالم الوطن – فوزي ناصر ، في كتاب فريد وجديد على دروب الجليل - حيث نبض الناس والتاريخ والذاكرة الحية لشعبنا... ايضا لم يجد دعما .. وفي جعبته تفاصيل مثير ة جدا.. لكن يد وحيدة لا تصفق.
نحن ننشر امورا سهلة لا تحتاج الى تفرغ وتحقيق ومراجعات للأرشيفات..

من المؤلم اننا شبه معزولين ثقافيا ايضا... كنت اتوقع ان تهتم بواقعنا الجامعة العربية... تماما كما تهتم الجمعيات اليهودية والصهيونية بدعم المشاريع الاستيطانية والتهودية. اذكر انه في مؤتمر القمة في سرت في ليبا كان تعهد بنصف مليار دولار لدعم مدينة القدس وصل منها 50 الف فقط!!