عرض مشاركة واحدة
قديم 17 / 03 / 2014, 03 : 12 PM   رقم المشاركة : [1]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

d3ah حوار أدبي مفتوح مع وعن الشاعر طلعت سقيرق بمناسبة عيد ميلاده

[align=justify]
نفتح الصالون الأدبي مجدداً وننفض عن مقاعده الغبار ونغسل بالنور مرايا الأدب فوق جدرانه .. وعلى صفحة السماء طلْعُ إبداع من نور ونار.. نور إبداع مذهل صاغته شاعرية طفولة أزلية وسقر نار وطن يرمي حممه بوجه كل محتل وخائن ودموي ومعتدي.. وتضاء الصالة بثريات شموس ونجوم من أبيات شعر وأدب موسوعي يشمل كل أصنافه وفنونه.. نحمل الصالون الأدبي ونتسلق به قوس قزح وفوق غمامة من ندى الياسمين مغزولة بشعر مبدعنا ونثره نحط وعلى قيثارة تذوق الجمال نعزف ألحانه...

ضيفنا لا يشبه الضيوف فأصابعه من نور يحلق في سماء وفوق نوافذ نور الأدب كالقمر.. كالشمس.. هو في نور الأدب الشمس والقمر.. نستعيد جمال أيام خوالي..

نتقمصه تارة ونجيب بحروفه على أسئلة ونفرد مساحات من إبداعه لنكتب عنها وله..

أكيد أنكم عرفتم من هو الضيف - ولكن – هل فهمتم الفكرة تماماً وآليتها والمناسبة؟؟

حسناً اسمحوا لي أن أقدم المناسبة وأشرح لكم الفكرة

غداً هو الثامن عشر من شهر آذار / مارس ، عيد ميلاد شاعرنا الكبير وأديبنا الموسوعي طلعت سقيرق.

سبق واحتفينا بعيد ميلاده ، واليوم سنحتفي بإبداعه شاعراً وناقداً وقاصاً رواية ومسرح ، ونحتفي بأنفسنا قراء له نسلط الضوء على مختارات من إبداعاته...

ضيف هذا الحوار غادر جسده الفيزيائي وبقي بيننا بروحه وإبداعاته الكثيرة.. وبكم كبير من الحوارات التي أجريت معه من ضمنها حوارين أجريتهما شخصياً معه..

المأمول أن يختار كل منكم نصاً إبداعياً له من أي جنس أدبي من الأجناس التي كتبها شاعرنا وأديبنا الموسوعي.. كاملة أو فقرة منها ، وتقوم بتقديم النص لنا من خلال قراءتك لهذا النص وما تراه فيه وتريد أن تسلط عليه الضوء.

ليس مطلوباً منك هنا دراسة أو عمل نقدي كامل ( أترك هذا للمسابقة ) فقط نود منك تقديم النص كما أنت تراه وقرأته، على سبيل المثال ، لو افترضنا أنك قدمت لنا قصيدة أو جزء من قصيدة له ، ما هي قراءتك لهذه القصيدة بإيجاز وتلقائية ؟

أعطِ مثل من خلال قراءة قصيدة أنا شخصياً أعشقها جداً جداً ، بعنوان : (( أنتَ الفلسطينيّ أنتَ )) وهي على هذا الرابط:

http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=4217

لك أن تكتب أو تكتفي بالإشارة بجملة وأكثر ( الحجم متروك لك ) ، مثلاً :

في هذه القصيدة يبث الشاعر الشموخ الفلسطيني ويدعو الفلسطيني للفخر والاعتزاز بفلسطينيته – كجزء في كل وكل في جزء - وحدة منسجمة في الأرض الفلسطينية فيقول:

[frame="2 98"]لا الشمسُ غائبة ٌ .. ولا ..
صوتُ الجذورِ .. ولا .. ولا ..
إنَّ الأغاني عالياتْ ..
ورؤوسنا ..
أعلى .. وأعلى .. عالياتْ ..

ونحبُّ أنْ ..
وتحبُّ أنْ ..
نمضي .. ونمضي في الطريقْ
أطلقْ رصيفَ الذكرياتْ ..
أطلقْ نشيدَكَ عالياً ..
أطلقْ شموسكَ والجبينْ
أنتَ الفلسطينيُّ أنتْ
أعلى من السجانِ أنتْ
أعلى من القضبانِ أنتْ ..
أعلى .. وأعلى ..
أنتَ .. أنتْ ..
أنتَ الفلسطينيُّ يا رئةَ الزمانِ إلى المطرْ
أنتَ الفلسطينيُّ أنتَ
وأنتَ أنتْ ..
الأرضْ أنتْ ..
والدارُ أنتْ ..
والبرتقالْ ..
أنتَ السهولُ جميعُها
أنتَ الجبالْ
أنتَ الفلسطينيُّ أنتْ
أنتَ المطرْ ..
أنتَ الجذورُ وأنتَ في
جذعِ الشجرْ ..
* * *
حيفا يداكْ
والكرملُ المجدولُ من شمسٍ هواكْ
عكّا تراكْ ..
يافا على أشجارها ..
شدّتْ خطاكْ ..
أنتَ الفلسطينيُّ أنتْ ..
سرُّ الهوى الملتمِّ في شفة الجليلْ
يهفو إليكَ وأنتَ تحتضنُ الخليلْ
أنتَ الفلسطينيُّ أنتْ ..
سرُّ انتصابِ السنديانْ
أنتَ الأصابع حين ينطلقُ الحجرْ ..
أنتَ المواويلُ التي ..
شدّتْ على خصرِ الشجرْ ..
* * *
للسجنِ والسَّجانِ قضبانُ الحديدْ
ولكَ النشيدْ ..
ولكَ النهاراتُ التي تأتي إليكْ ..
من أرضكَ السمراء ِ تأتي
من قبضةٍ شدّتْ على خصرِ الحجرْ ..
من كلِّ .. لا ..
من خيمةٍ من كلِّ دارْ ..
من طفلةٍ قبضتْ على حدِّ النهارْ ..
دمنا منارْ ..
سنظلّ نصرخُ في الطريقِ إلى الطريقِ ..
إلى الديارْ
للأرضِ إنّا عائدونْ ..
إنّا إليكم عائدونْ ..
يدنا تشدُّ على الزنادْ ..
دمُنا منارْ ..
خطواتنا من كلِّ دارْ ..
ستهبُّ إنّا عائدونْ ..
فلكَ النهارُ لكَ النهارْ ..
أنتَ الفلسطينيُّ أنتْ ..
شجرٌ وميلادٌ .. وأنتْ ..
هذا النهارُ إلى النهارْ ..
للسجنِ والسجانِ قضبانُ الحديدْ ..
ولهم ظلالُ ظلالهمْ ..
ليلٌ لهم ..
ولهم زوالْ ..
أطلقْ جميعَ الأغنياتْ
والذكرياتْ
الأرضُ لكْ ..
والدارُ لكْ ..
ولكَ النشيدْ ..
أنت الذي فجرتَ في الشجرِ الثمرْ
أنت الذي عبّأتَ بالماء المطرْ
أنتَ الذي أرّختَ في الأرضِ الجذورْ
أنتَ الذي أعطيتَ للزمنِ البذورْ

أنتَ الفلسطينيُّ أنتْ ..
في زهرةِ الليمونِ أنتْ ..
في حبّةِ الزيتونِ أنتْ ..
في البرتقالْ ..
فليصرخوا ..
وليقبعوا خلف الأكاذيبِ القصارْ
وليرفعوا سجناً وقضباناً ونارْ ..
فإلى زوالْ ..
لابدّ أن يأتي النهارْ ..
أنتَ الطليقُ .. وأنتَ أنتْ ..
في صرخةِ الميلاد أنتْ ..
في خطوةِ التاريخ أنتْ ..
الشمسُ أنتْ ..
الأرضُ أنتْ ..
الدارُ أنتْ ..
لابدَّ أن يأتي النهارْ ..
لابدَّ أن يأتي النهارْ ..

***
[/frame]
أنا أعطيت هنا مجرد مثل صغير.. فقط مثل..

يمكنك أيضاً أن تشير لقصة أعجبتك ، مثلا قصته القصيرة بعنوان : (( الدم )) فتشير إلى ما قرأته بين السطور في إشارة أديبنا الكبير إلى دم الشهيد الطفل وما قرأت أنت في إشارته إلى الدم الذي يتحول إلى أنهار يغرق الغرفة ويوقع الباب ويتدفق إلى الشارع إلخ..

القصد – هنا – قرأت له – ويختار كل نص ويسلط عليه الضوء

وليكتمل الحوار ويتنوع ويتلون .. سنحاوره افتراضياً ويحاورنا..

كيف سيكون الحوار وكيف سيجيبنا؟؟

أيضاً من خلال ما لدينا في الموقع من حوارات ومن ردود له

لو افترضنا أن أحد السيدات والسادة الأدباء الذين لم يعاصروه أو يتعرفوا إليه عن قرب أن يسأل سؤالا موجهاً لشاعرنا الغالي، يمكن لمن يشاء من الأدباء خصوصاً من عاصروه أن يجيب ويأخذ الجواب قدر الإمكان من الذاكرة و الحوارات معه التي لدينا.

المقصود أن ندير جميعنا هذا الحوار ونسلط الضوء على إبداعات شاعرنا وما تميز به إبداعياً وإنسانياً..

إنه الشاعر الاستثنائي المحلق المبدع الذي كتب لنا كثيراً بأعصابه وروحه وقلبه وعمره حتى آخر نفس... إنه المذهل إبداعاً المغرق إنسانياً وقيماً ووطنية .. إنه طلعت سقيرق

قدر المبدعين بشكل استثنائي أن يعطونا كثيراً ويرحلوا مبكراً وقدرنا أن نحملهم في أرواحنا وقلوبنا ونستبقيهم بالمحافظة على إبداعاتهم وفتح ملفاتها وتسليط الضوء عليها بكثير من الحب والحرص.
[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس