[عصام كمال]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس تحية احترام وتقدير لشخصك شاعرنا ولمصرنا التي نحبها... أنا جئت هنا لأدافع عن شعبي وقضيتي وقطاع غزة المحاصر الإعلام المصري مع الأسف الشديد يحرض على قطاع غزة ظلماً وعدواناً وبغض النظر عن حماس وأي فصيل فلسطيني كفتح والجهاد وكل فصائلنا مليئة بالأخطاء وأنا لا أتفق معهم في كثير من الأمور وهم بحاجة للاصلاح والتغيير، لا يوجد مصلحة لأي فلسطيني في قطاع غزة تحديداً في تخريب العلاقة مع مصر لأن حدودنا مع مصر محفورة بالأنفاق التي يدخل منها حاجياتنا الأساسية مع الاسف الشديد وبالتالي فإنه من الغباء السياسي افتعال مشكلة مع مصر ولو فكر أي فلسطيني في قطاع غزة في ذلك سيكسر أهل القطاع يده قبل أن تمتد على مصر...والفصائل الفلسطينية كلها أخطاء ولا أنكر ذلك، لكن لا مصلحة لأحد منا في استعداء مصر ... بل نحن يا أخي نفرح لفرحكم ونحزن لحزنكم كما تفعلون أنتم أيضاً... المشكلة يا شاعرنا العزيز هي في إعلام كاد في يوم من الأيام أن يوقع فتنة بين الشعبين الشقيقين الجزائري والمصري بسبب مباراة كرة قدم ولابد أنك تذكر ذلك... هؤلاء الإعلاميون لو بحثت عنهم ستجد لهم تاريخ طويل من التلون والتلاعب والنفاق والتبدل والتملق ... هؤلاء استعدونا وحرضوا علينا وألصقوا لغزة تهماً كثيرة فحذار من سموم الإعلام يا شاعرنا العزيز، نحن مشكلتنا مع إسرائيل، وبعض العرب لديهم مشكلة مع من كان مشكلته مع إسرائيل ...وتلك معضلة كبيرة. وغزة في الحرب الماضية قصفت تل أبيب يا شاعرنا ونحن تحت الحصار، ولم يقصف تل أبيب حتى اللحظة إلا قطاع غزة والعراق من قبله في حرب الخليج، لكن الإعلام المصري نسي ذلك مع الأسف الشديد!! وهل من المعقول أن تنظيم فلسطيني محاصر سيهدد أمن دولة عربية كبيرة تعداد سكانها 90 مليون نسمة؟؟ اعتقد أن الإعلام هو المشكلة، هذا والله أعلم تحياتي لك ولمصر العروبة كل الخير أتمناه لك ولها وأرجو أن تقبل وجهة نظري بصدر رحب...

أخي السامي النبيل \\ علاء زايد
سعيد بحضورك السَّمي
ومشاركتك الزاهرة الصادقة
وحوارك الراقي النبيل
أريد أن أوضح شيئا هاما في بداية تعقيبي على مشاركتكم أخي وهو أن قصيدتي جاءت حرصا على شعبنا بفلسطين الغالية ذلك الشعب
الذي لا يزال يدفع من دمه وقوته وحريته أخطاء الكثيرين. شعب فلسطين إذا شعبين وتحت قيادتين فهل هذا يعقل ولمصلحة من والأمة
كلها تقف خلف شعبنا بفلسطين
أخي الكريم
نحن نمجد الكفاح الفلسطيني والمنظمات الفلسطينية كافة وحماس لأنهم الأمل داخل فلسطين
لزعزعة الكيان الإسرائيلي المشكلة ليست مع هذه منظمات فلسطين الكفاحية يرحم الله شهداءهم المشكلة تقبع
فيمن يقوم على إدارة هذه المنظمات من شخصيات كنا نحسبهم زعماء يديرون الحركة من أجل الكفاح
المسلح وزعزعة الكيان الصهيوني بعد اغتيال الشيخ ياسين والرنتيسي رحمهما الله وإذا بتلك الشخصيات
تنأى عن المسار المسلح وتكتفي بالتصريحات والشجب والشتائم وأهلنا في غزة يموتون بكل صنوف الموت
من العدو الغاشم الصهيوني. مشكلتنا ليست مع حماس وغيرها ولكن مع تلك الشخصيات أمثال هنية ومشعل
الذي نام دهرا في أحضان بشار الأسد وتحت حماية قاتل الأطفال.
لماذا تروجون وتولون الدفة على أنَّ حديثنا ضد حماس كمنظمة جهادية ضد العدو وننسى الحديث
عن هؤلاء هل نحن وصمنا شعبنا المصري بنهج مبارك بمصر أم كانت الاتهامات موجهة له ولزمرته
الأمر بعينه نحن نوجه اتهاماتنا ضد شخصيات وليس ضد الكيان نفسه.
الشخصيات تستعدي مصر من خلال وقوفها مع الرئيس المعزول محمد مرسي ومساندتها له بقوة للأن
وإليكم هذا التصريح قال يوسف رزقه مستشار هنيه مستشار رئيس الحكومة في غزة أن العملية الديمقراطية فشلت ولم يفشل محمد مرسي رغم غزله من الجيش لأنه ظل متمسكا بالخيار الديمقراطي وأن ما حدث في مصر من عزل واستيلاء على السلطة
هو اعتماد على القوة المسلحة ولم يعتمد على قوة الشعب و أفاد أنَّ الديمقراطية فشلت في مصر لا لأن محمد مرسي
فشل في إدارتها بل لأن من خرجوا على الرجدل لا يتقبلون الحكم الإسلامي . واضاف أن الثورة الشعبية ( خداج )
أي غير مكتملة لأنه تسلمها الجيش في عهد طنطاوي ثم عبالفتاح السيسي بالقوة.
أليس هذا استعداء لمصر ناهيك عما خفي.
أيها القراء الأعزاء من يطلع على كتاباتي وأشعاري يجدها تصب في مصلحة أمتنا والشَّعب الفلسطيني الغالي
وشعب غزة الأبي فهم أهلنا ودمنا الذين يعيشون تحت وطأة الاحتلال الغاشم وله أن يزور موقعي المتواضع
ليطلع بنفسه على مساندتي ووقوفي الغالية علينا جميعا فلسطين العرب وليس كما يريد أن يصور البعض.
لسنا نخضع لإعلامٍ أو نستمع أو نتأثر بما يدور حولنا لسبب بسيط بالنسبة لي أن هؤلاء الإعلاميين
مع احترامي للبعض منهم لن يستطيع أحدٌ أن يخضعني لم يقول بقول أو صورة بل لدينا قناعاتنا الخاصة
وتحليلنا للأمور بالمنطق والدليل والعقل و الخبرات والشواهد فنحن لسنا أطفالا أو ناقصي عقول كي
نصدق كل ما يقال.
نحن نريد لحركة حماس وكل الحركات الكفاحية التحررية أن تعود إلى سابق عهدها حيث كانت تزلزل
الأرض تحت العدو الصهيوني عند الشيخ ياسين والرنتيسي وابو جهاد وياسر عرفات الذي ظل محاصرا
ولم يشتر الحياة الدنيا باستكانة أو إلقاء علم الكفاح المقدس مثلما فعل هنية ومشعل لقد اشتروا بقاءهم
على قيد الحياة مقابل تمييع القضية وتنكيس الكفاح الفلسطيني المجيد.
لقد ثار الشعب المصري يوم الثلاثين من يونيو ضد الإخوان المتأسلمين ومحمد مرسي وإخوانه
لنجدة مصر ثم نجد هنية ومشعل والزهار ومستشاريهم يناهضون إرادة الشعب المصري ويحاولون
الوقوف بجانب من لفظهم بل ينضمون إلى تحالفات إيرانية وقطرية وتركيا مناهضة لمصر
إذن فمن يتحالف مع عدوي فهو عدوي ولذلك نحن لا نستعدي شعبنا الفلسطيني ولا كيان حماس
ولكت أولئك الذين خرجوا عن الشرعية الفلسطينية وعادوا الأمة العربية.
نحن جميعا مع المقاومة الفلسطينية التي تهاوت بقيادة أشخاص جدد
نحن جميعا نذكر ابو جهاد وأبو عمار والبرغوثي والشيخ ياسين والرنتيسي فاين هؤلاء من هؤلاء.
نحن نمجد القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشامخ في كل مكان من أرض فلسطين
ولن نرضى إلا بالنصر والوقوف جانبه دائما وهو لا يرضى بأن يقوم البعض منه بعقد
تحالفات مع من يكيدون لمصر مثل تركيا وقطر بل يقفون ضد إرادة شعب مصر في الثلاثين من يونيو
وهذا ما تفعله قيادة حماس الحالية.
أشكرك شاعرنا و حضورك الطيب الكريم
ونصر الله الأمة ورد كيد العملاء والمتآمرين

كل التقدير والتحية أخي لإثرائك المتصفح
دام البنان والبيان

تحيتي وتقديري