[align=justify]تحياتي مجدداً وقبل أن أستمر في حواري وأدخل منحى مختلف لأبدأ حواري مع الأديب الموسوعي الشاعر طلعت سقيرق
أود إحالة القراء إلى حوار مع أديب راحل في الشهر الأول من عام 2009 جاء بمحض الصدفة في حينه فكان سبقاً للحوار المفتوح مع أديب راحل ، لم يفصل بين المحاور والضيف البرزخ ، رغم أن الراحل الضيف كان بعيداً في المدى الزمني وفي المراجع التي يمكن أن نعتمد عليها في الاقتباس ونستطيع تماماً إدارة الحوار بشكل جميل ينضح بالحياة.
هذا الحوار الذي جاء بمحض الصدفة كما ذكرت أعلاه، كان المحاور هو الأديب الأستاذ عبد الفتاح أفكوح والضيف هو والدي الأديب الراحل نور الدين الخطيب.
حين دعى الأستاذ أفكوح والدي للحوار وما كان بالطبع يعرف أنه رحل منذ زمن طويل وأن عضوية الأدمن التي كنا نستعملها طلعت وأنا للشؤون التقنية والفنية والإدارية.. أذكر كنا في تلك اللحظات طلعت وأنا نتحدث على المسنجر وجاءنا التبليغ البريدي بالموضوع - بُغتنا أولا - شرقتُ بالدمع - لكن سرعان ما وجدناها فكرة إبداعية تستحق - وكنا ندخل طلعت وأنا بعضوية نور الأدب - الأدمن - نور الدين الخطيب - لنجيب ، ولو لم يتوقف المحاور ما توقفنا.. طبعاً ينبغي للأسئلة أن تراعي بأسألتها هذا التقمص أدبياً للشخصيات الراحلة التي نحاورها.
تعمدنا طلعت وأنا تقمص نور الدين الخطيب قدر الإمكان ، وحين تذكرت هذا الحوار ودخلت لقراءته حقيقة لم أستطع تمييز أيها كان طلعت يتقمص خاله وأيها أنا أتقمص أبي.
الإبداع الأدبي لا بدّ أن يكون خلاقاً رحباً لا تحده حدود ولا تقيده قيود ، وأنا شخصياً ومنذ سنوات طويلة سبق لي وحاورتُ في قصصي شخصيات راحلة وحاورت هارون الرشيد بشكل رسائل - إذا جاز التعبير - هو الأدب عوالم لا منتهية وتحليق في سماء الابتكار والإبداع لا حدود له.
أنا لا أريد من الناحية النفسية استعمال عضوية طلعت في ردوده ، لكون هذه العضوية لم تزل على حالها منذ آخر دخول له وسأستعمل نفس العضوية - الأدمن - نور الأدب - أو نور الدين الخطيب.
الحوار مع أبي كان على الرابط التالي:[/align]
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=8772