عرض مشاركة واحدة
قديم 21 / 07 / 2008, 12 : 04 PM   رقم المشاركة : [1]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

متطرفون يهود قلبوا سيارتي وقالوا نريد أن نشاهد دما عربيا

[frame="13 95"][align=justify]
متطرفون يهود قلبوا سيارتي
وقالوا نريد أن نشاهد دما عربيا





لم يخطر ببال الطالب الجامعي حازم جبران، ابن قرية الرامة في الجليل، أن تتحول سفرته القصيرة إلى كرميئيل المدينة اليهودية القريبة من مكان سكناه، قرية الرامة الجليلية، إلى سفرة تكاد أن تضع حدا لحياته!.

كنت أقف بجانب المجمع التجاري في كرميئيل، بعد منتصف الليل، انتظر أن تنتهي وردية شقيقتي في مكان عملها لكي أقلها إلى المنزل، وخلال هذه اللحظات بدات أسمع هتافات الموت للعرب، عرب قذرين، وغيرها من الألفاظ الدنيئة التي وصفوا العرب بها. يقول الشاب حازم جبران ( 22 عاما).

ويتابع: أنا لم اتوقع أني مستهدف في البداية، وتوقعت ان خلافا ربما قد يكون نشب بين شبان عرب ويهود في المنطقة ولذلك ظننت ان الامر لا يتعلق بي، إلى ان تقدم أحد هؤلاء الشبان العنصريين إلى سيارتي وطلب مني سيجارة، وعندها تأكدت أنه يريد أن يتأكد من لهجتي أنني عربي أو لا، فأجبته أنني لا أملك السجائر!

ويروي جبران تفاصيل هذا الإعتداء العنصري الدموي عليه قائلا: ما هي إلا لحظات حتى أخذ نحو 30 شابا يهوديا من مختلف الأصول بالتجمع حول سيارتي التي تعود ملكيتها لوالدي، وهي من نوع سوبارو التي يستقلها بشكل عام المواطنون العرب، وأخذوا يعتدون على السيارة بكل ما يصل يداهم، من حجارة، هراوات، وآلات حادة، وانا بطبيعة الحال لم اخرج من السيارة حفاظاً على حياتي بسبب هذا الهجوم الدموي، فما كان منهم إلا أن رفعوا السيارة وقلبوها على جانبها، ونتيجة لذلك أصبت عدة إصابات في رأسي، ويدي، ومناطق مختلفة من جسدي.

كان حظ حازم جبران بالنجاة أن شقيقته خرجت من مكان عملها، لتشاهد المشهد المؤلم حيث تهاجم مجموعة من العنصريين شقيقها، فما كان منها إلا ان تصرخ و تستغيث عل أحد يحرك ساكنا في مدينة بات العربي مستهدفا فيها بأي لحظة كما يقول الشاب حازم، ولحسن الحظ أن سيارة شرطة على ما يبدو كانت في منطقة الإعتداء، شاهدت شقيقته تستغيث حتى حضرت إلى المكان وتفرق المعتدون، ليس قبل ان يعتقل عدد منهم في وقت لاحق.

وعن اللحظات التي مرت عليه يقول جبران في حديث لمراسلنا: اللحقيقة أن هذه الحادثة لم يسبق وان شاهدتها من قبل، لم أكن اتوقع أن يتم التعامل مع الشاب العربي بهذه الوقاحة وهذا اللؤم والحقد، مع انني لم أتكلم مع احد منهم، ولم يدور بيني وبينهم أي جدال أو نقاش، لقد كانت لحظات صعبة للغاية، تخيل أنهم يقلبون سيارتك ويوقلون لبعضهم نريد ان نشاهد دما عربيا!

من جانب آخر يؤكد جبران أن سيرته الحسنة ومسلكه معروف لجميع أهالي القرية، وأنه لا يتعدى على أحد بل على العكس تربطه علاقة طيبة مع الجميع، وانه لم يسبق وان فتح له أي ملف جنائي في الشرطة، أو شارك بأية شجار كان في السابق.

كما وانتقد تصرف أفراد الشرطة قائلا، ان مجموعة الشبان هذه قبل الإعتداء علي بوقت قصير، دخلوا إلى المطاعم في كرمئيل وأخذوا يبحثون ويسألون اذا ما أن هنالك شبان عرب يعملون في هذه المطاعم، بحسب ما علم لاحقا.

وفال أن المواطنون العرب في كرمئيل والعديد من المناطق هم عرضة للخطر والإعتداءات لكونهم عرب، وأن درجة العنصرية والتطرف في اوساط الشباب اليهود آخذة بالتزايد، وما وقع هذا الأسبوع لوحده من أحداث يؤكد صحة أقواله.

وتساءل أيضا: لا أستطيع أن أتخيل كيف لشاب يهودي في مقتبل عمره، من المهاجرين من روسيا والقفقاز وغيرها من المناطق، أن يحارب وجودي هنا رغم انني ولدت هنا وأجدادي ولدوا هنا، وهو لم يمض على هجرته بضع سنوات!
عرب48/ رائد دلاشة

[/align][/frame]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس