[align=justify]
تحية فلسطينية عربية مبدعة تعرف الحق ولا تتنازل عنه.. تحفظ عهد الأجداد ووصية الآباء وحقوق الأبناء..
تحية في يوم الأرض لكل عربي حر يعرف أن حفنة من تراب الوطن لا يساويها كل ذهب العالم.
تحية لكل مؤمن بأن الوطن مهما طال زمن اغتصابه وبدت الأجواء محبطة والتنازلات مريرة - يبقى لأهله مهما طال الزمن - وأن العودة واقع لا حلم والمستحيل هو استمرار الاحتلال.
بمناسبة يوم الأرض يسرني أن نبدأ رواية نور الأدب - ملحمة فلسطين - مما قبل النكبة حتى العودة - هذه الرواية لن تبحث عن مؤلفها لأنها من صميم الواقع الإيمان والحق الذي لا يضيع مهما طال الزمن..
قدر فلسطين بسبب أهمية موقعها وتاريخها وقداستها الدينية أن تبقى أرض الرباط إلى يوم القيامة.. كل احتلال مصيره الفشل مهما طال احتلاله ولأرضها التحرير .. فاحتلال جديد وتحرير جديد وهكذا دواليك..
كما خرجنا سنعود .. واني لأكاد أرى هذا اليوم واضحاً جلياً ومهما اشتد الظلام لصالح اللصوص وامتد التآمر والضعف والهوان ، سينهار مع الأيام ويعود الحق لأهله.
نبدأ هنا رواية جماعية لأول مرة بمثابة توثيق لقضيتنا .. والفضل لمبتكر فكرة الرواية الجماعية الأديب الموسوعي الشاعر طلعت سقيرق، أول من فكر وعمل على بدء مشروع " رواية تبحث عن مؤلف ".
وأقتبس من الأستاذ طلعت:
[frame="2 98"] ((طبعا هذا يحتاج إلى الكثير من الانتباه والتركيز والسير بخطوات محسوبة .. فحين يضع أحدكم فصلا جديدا فهو يلزم من سيأتي بعده بالتطور الذي أحدثه على كل صعيد .. لذلك أرجو أن يكون الكتّاب الكرام واعين لحجم المسؤولية .. إذ ربما طبع الكتاب مستقبلاً ليكون أول رواية عربية وعالمية يؤلفها عدد كبير من الأشخاص .. وهناك ضرورة للتنبيه بأنه يجوز لنا أن نكتب الملاحظات التي نريد .. كما يجوز لأحدنا أن يكتب أكثر من فصل واحد ..تجربة أضعها بين أيديكم متفائلا بإنجاز مشاريع أخرى مستقبلا .. )).[/frame]
بداية هذه الرواية وحتى التاريخ الحالي لن يكون صعباً علينا ، فالوثائق التي تدعمه شفهية وتحريرية كثيرة.. يلزمنا أن نصيغ كل فصل بأسلوب روائي .. وكل منا يكمل من حيث انتهى الآخر .
أرجو عدم التردد والخشية، فنحن سنعود ونراجع وننقح في أي وقت وبعد إنهاء الرواية سنراجع مجدداً ونحقق وننقح لنصل بها إلى المستوى المأمول منها، ويحق للكاتب المراجعة في أي وقت لتعديل الفصل الذي كتبه.
لا تستهينوا بالجهد وما يمكن أن نحقق، فهذه الرواية يمكن لها أن تكون أهم رواية عربية يحفظها لنا وعنا التاريخ، توثق وتضع خارطة الطريق للمستقبل في آن.. وقد تصبح مرجعاً هاماً للأجيال القادمة.
إذا لنبدأ الفصل الأول من الرواية من فلسطين .. حين كنا نزرع ونحصد ونبني ..
نقطة الإنطلاق للفصل الأول.. بانتظاركم..
وسأعود لننطلق إلى الفصل الأول.
هذا وسنكرم أفضل ثلاثة مشاركين على الأقل ( نشرح الآلية لاحقاً في قسم: " الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب".
عميق تقديري للجميع
هدى الخطيب
[/align]