الأستاذ خيري \ حفظك الله
كم أنا مسرورة لوجود حضرتك بيننا في مجلس التعارف وكم سررتُ أيضاً للإطراء الذي حظيت به منك
سأجيب الآن على أسئلتك الجميلة
الصيف حارّ للغاية خاصّة في دولة مثل العربية السعودية. كيف تتعاطين مع قيظ الصيف؟ هل هناك وصفة معيّنة ذات علاقة بطبيعة الطعام مثلاً، أم أنّ المكيّفات تفي بالغضب؟.
فعلاً الصيف حار في المملكة العربية السعودية كما دول الخليج , نحن نأكل بالصيف كل شيء حتى الملفوف والسلق والخبيزة , الذي يأكله سكان بلاد الشام في الشتاء فقط وكما تفضلتَ حضرتك المكيفات هي التي تفي بالحر لتجعل الجو بارداً ( وليس بالغضب إن شاء الله ) . وهناك مصايف جميلة في السعودية مثل أبها والطائف وأماكن أخرى يرتاد إليها كل شخص لا يريد أن يغادر المملكة في العطلة الصيفية , وبالنسبة لي تعودت والحمد لله السفر في الصيف .
هل تميلين لقراءة المأساويّ من الأدب أم أنّ الفكاهة والدراما هي المفضّلة لديك؟
بالنسبة لهذا السؤال : فانا أعمل على قراءة كل ما يقع بين يدي ولا أخفي عليك أني أحب قراءة الأدب المأساوي , ولكن ليس لأني معقدة لا سمح الله أو أني أحب النكد أبداً ولكن لأني بقراءتي للأدب المأساوي أتعمق أكثر في الحياة وأتطلع من خلالها على المعاناة التي يعانيها أكثر الناس وبيني وبين نفسي أحاول أن أجد أحياناً حلول لأشياء مأساوية كثيرة .
هل تقفزين من المركب الى عمق المياه إذا كان المركب1مهدّداً بالغرق أم أنّك تنتظرين حتى اللحظة الأخيرة؟ أبعد الله عنك شرّ العواصف زتقلّبات البحر كذلك
سؤال جميل جداً ..... كلما كان تفكيرنا واضحاً كنا قادرين على اتخاذ أفضل القرارات والتعامل مع المواقف وأيضاً تكون لنا القدرة على وضع الأمور في منظورها السليم . وإذا استطعنا أن نحافظ على التفكير السليم بطريقة سليمة فسوف نصبح أكثر قدرة وواقعية في وضع الأمور في نصابها
لذلك لا أقفز أبداً من المركب إلى عمق المياه بل أبقى حتى اللحظة الأخيرة وذلك لأن إيماني بالله كبير وأن الله قادر على كل شيء .
أرجو أن أكون قد وفقت في الإجابة على الأسئلة
دمت بخير